إسرائيل: التعاون الأمني مع مصر مستمر بعد الثورة

أكد تسفي مزائيل سفير إسرائيل الأسبق لدى مصر أن التعاون الأمني المشترك مع مصر لم ينقطع بعد الثورة المصرية.
ونقل المركز الأورشليمي للدراسات الاستراتيجية عن "مزائيل" قوله "إنه رغم التعاون الأمني المستمر حول مكافحة الإرهاب إلا أن آلية تنفيذه من الجانب المصري بعد الثورة أصبح أقل كفاءة، حيث لم يستطع تحقيق الهدف الأساسي منه وهو منع تهريب الأسلحة المتقدمة لحماس".
وزعم "مزائيل" أن المعلومات الأمنية الإسرائيلية أكدت ضعف الأمن المصري وعجزه عن السيطرة على تهريب الأسلحة إلى سيناء وتحويلها لقاعدة للإرهاب.
وتابع مزاعمه بأن هذا العجز أدى إلى تعزيز حماس من قدراتها على تهريب الأسلحة من السودان وليبيا إلى سيناء ومنها إلي قطاع غزة.
وقال إن التعاون الأمني نجح بنسبة كبيرة في عهد مبارك الذي كان يتخذ موقفا مضادا من حركة حماس الأمر الذى اختلف بعد الثورة وكانت له نتائجه على إسرائيل ، وذلك جراء حوار المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر مع حركة حماس "المنظمة الإرهابية"-على حد قوله.
وأضاف "مزائيل" أن المواقف المصرية المتباينة التي بدت عبر شخصيات من المجلس العسكري، بضرورة احترام تعهدات مصر الدولية، وإعلان المرشحين المحتملين للرئاسة المصرية بضرورة تعديل اتفاق السلام مع إسرائيل بما يتوافق مع مصالح مصر، وكذلك موقف الإخوان واتهام إسرائيل بانتهاك بنود المعاهدة دون أن يتطرقوا للتفاصيل تشعر إسرائيل والولايات المتحدة بالحيرة.