القوات البحرية الدولية تبحث عن"مرزوقة" بعد اختطاف القراصنة لها
أعلن بكري أبو الحسن شيخ الصيادين بالسويس، أن المعلومات البحرية تؤكد أن القراصنة وراء اختطاف سفينة البضائع الكينية "مرزوقة"، وأن قوات البحرية الدولية التي تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة تقوم حاليا بتعقب السفينة بعد إبحارها من السعودية في طريقها إلى كينيا، وأن السفينة عليها 15 بحارا وفق المعلومات الأولية من المصريين والهنود والسوريين، وأن هناك معلومات تؤكد أن هناك قطعا بحرية بريطانية التي تعمل ضمن القوات الدولية تحاصر المنطقة من أجل الوصول إلى السفينة المختطفة بالقرب من خليج عدن.
وقال شيخ الصيادين: "إن اختطاف السفينة مرزوقة يعد الأول من نوعه منذ عام 2012 في أعمال القرصنة التي كانت قد توقفت منذ هذا التاريخ، وقال إن القراصنة يتمركزون في منطقة بورت لاند على السواحل بين أريتريا والصومال، وأن القراصنة يكونون جماعات منعزلة عن بعضها".
وأوضح أبو الحسن، أنه تم إطلاق تحذيرات لجميع مراكب الصيد بتوخي الحذر والصيد في الأماكن المخصصة لهم وفق التصاريح، أنه ليس هناك أي مركب صيد تعمل حاليا بمنطقة خليج عدن أو منطقة القرصنة، وقال: "إن الأمم المتحدة منعت السفن التجارية من الإبحار إلى مناطق القرصنة بالصومال".
وأضاف، أن سفن الصيد المصرية لا تعمل إلا بتصاريح في أعالى البحار بمنطقة ذيلع الآمنة بالقرب من السواحل الصومالية، ورغما من ذلك لا يوجد تصاريح لسفن الصيد هناك حاليا، وقال إن هناك تشديدا على سفن الصيد المصرية بعدم الاقتراب من خليج عدن حيث تنشط عصابات القرصنة.
وكشف أبو الحسن عن الحادث الذي وقع لسفينتي الصيد المصريتين ممتاز 1، وأحمد سمارة عندما نجحت أطقم الصيد عليهما من تحرير أنفسهم من القراصنة وأسر 4 منهم بالقرب من سواحل الصومال حتى وصلوا بهم إلى ميناء الاتكة بالسويس، وقاموا بإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى بلادهم.
ومن جهة أخري صرح اللواء حسن فلاح رئيس هيئة موانئ البحر الاحمر، بأن غرفة العمليات بموانئ الهيئة بالسويس والبحر الأحمر وجنوب سيناء لم تتلق أي بلاغ أو إشارة عن التعامل مع السفينة مرزوقة خلال الأيام الماضية.