خبير أمني: التفجيرات المتلاحقة "تصفيات نهائية".. وأطالب بملاحقة المتورطين في نشر قوائم اغتيال "الضباط"

قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق إن حالة النشاط الإرهابي الأخيرة في الاغتيالات والتفجيرات هي "تصفيات" نهائية لكل ما يمتلكه عناصر الإرهاب من حيل، وأنها ستتزايد بعد فشلها في استنساخ أحداث 28 فبراير 2011 الذي أحرق فيه 99 قسم شرطة و اقتحمت سجون مصر.
وقال إن ما يحدث الآن من اغتيالات يشبه كثيرا ما حدث في أوائل التسعينيات عندما كانت تستهدف عناصر الإرهاب ضباط و لواءات الشرطة المعنيين بملف النشاط الديني.
وأضاف في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إن ما يحدث الآن يلزم وزارة الداخلية أن تتحرى على صفحات التواصل الاجتماعي التي نشرت قوائم تضم قيادات الشرطة المستهدفة للاغتيال وأن تقدمهم المسئولين عنها فورا للقانون ومعهم الصحيفة الشهيرة التي حرضت على قتل هؤلاء الضباط صراحة بنشر قائمة الاغتيال التي تضم أسماءهم.
جدير بالذكر إن الأيام الأخيرة تشهد "نشاط" غير مسبوق في التفجيرات وإحباط بعض العبوات الناسفة، كما شهدت اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية.