انتخابات الرئاسة تفجر "تمرد".. فتنة "صباحى" تجمد عضوية "شاهين" و"عبد العزيز".. و"بدر" يتمسك بـ"السيسى"

الحركة تجمد عضوية "شاهين وعبد العزيز والقاضي
قيادية بـ"تمرد": بعض أعضائنا خانوا العيش والملح
القاضى: سندعم صباحى فى الانتخابات الرئاسية شهدت حركة "تمرد" حالة انقسام شديدة بين أعضائها بسبب دعم عدد منهم لحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، لخوض الانتخابات الرئاسية، فيما دعم آخرون المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لرئاسة الجمهورية.
وأيد حسن شاهين، المتحدث باسم "تمرد"، ومحمد عبد العزيز، عضو مؤسس الحركة، وخالد القاضي، "صباحي" لخوض انتخابات الرئاسة، فيما أيد محمود بدر وإيمان المهدي، عضو المكتب السياسى، المشير عبد الفتاح السيسي.
وجاء ذلك على خلفية مشاركة حسن شاهين ومحمد عبد العزيز في المؤتمر الذي أعلن صباحي خلاله ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، وإعلانهما دعمه في انتخابات الرئاسة.
فيما أعلنت المكاتب الإدارية والتنفيذية لحركة "تمرد" قرارا بتجميد عضوية حسن شاهين ومحمد عبد العزيز وخالد القاضي لحين نظر تلك التجاوزات التي تحاول النيل من سمعة الحركة، على حد قولها.
ودعت حركة "تمرد" لاجتماع عاجل للجمعية العمومية للحركة الاثنين المقبل للنظر في التجاوزات التي قام بها عدد من أعضاء الحركة وهم: حسن شاهين ومحمد عبد العزيز وخالد القاضي.
ومن جانبها، أعلنت حركة تمرد المنيا، عن دعمها لترشيح المشير عبد الفتاح السيسى لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأكد البيان الالتزام ببيان الحركة السابق والصادر فى 23 ديسمبر 2013 الداعم للمشير عبد الفتاح السيسى حال ترشحه للانتخابات الرئاسية.
كما أعلنت منى عبد الله، مسئول التنظيم بحركة تمرد بمحافظة بني سويف، أن الحركة تعلن عن كامل دعمها للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء، في حال ترشحه لرئاسة الجمهورية.
ومن جانبها، علقت إيمان المهدى، عضو المكتب السياسى لحملة تمرد، عما حدث من تضارب فى التصريحات بين قيادات تمرد حول دعم المرشح الرئاسى القادم قائلة: "أنا باستغرب من اللى عاملين قيادات لينا وهما كانوا أجبن من إنهم يعلنوا رأيهم بصراحة أمام الحركة كلها لأن المفترض إن القيادى مابيخافش".
وأضافت المهدى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "عددًا من قيادات تمرد خانوا العيش والملح اللى كلناه مع بعض إمبارح عند محمود بدر"، موضحة أن "عددا منهم قام بتغير اتفاق الأمس".
وأكدت أن محمد عبد العزيز قال فى اجتماع: "إحنا فى انتظار إن السيسي يخلع البدلة العسكرية ويعلن ترشحه عشان ندعمه".
وتابعت المهدى قائلة: "المسألة مش مسألة إحنا هندعم مين بس المسألة مسألة مبدأ وهو احترام الكيان اللى بتمثلوه واللى بتقسموه لأنكم عارفين إنكوا مش هتقدروا تقنعوا الناس بوجهة نظركم فبتحطوهم قدام الأمر الواقع وتعلنوا رأى غير رأى الحركة فى مؤتمر لحمدين".
وأكدت أن "عددا من القيادات يلعبون لمصلحتهم الشخصية، وعلى رأسهم شريف هلال وخالد القاضى وإسلام العيسوى"، وطالبتهم بأن يتكلموا بصفتهم الشخصية وليس باسم حملة "تمرد".
ومن جانبه، قال محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، إن "محمد عبد العزيز وحسن شاهين يعبران عن رأيهما الشخصي باعتبارهما من أعضاء التيار الشعبي ولا يعبران عن رأي الحركة".
وأضاف بدر أن "اجتماع الحركة أمس جاء بأغلبية الأصوات على تأييد المشير السيسي ودعمه في انتخابات الرئاسة، وسيكون الدعم بشكل أكبر إذا اختار برنامجا يدعم الثورة المصرية".
وتابع: "أنصار حمدين صباحي قد يخرجون من الحركة برغبتهم لمخالفتهم رأي الحركة وقرار أعضاء مكتب الحركة"، موضحا أن "تمرد سعيدة بترشح حمدين صباحي لأن الحركة تريد انتخابات قوية وبشكل أفضل للسباق الرئاسي"، متوقعا أن تكون نسبة الفوز 80% للمشير السيسي.
ولفت بدر إلى أنه يريد أن يعرف كل تيار حجمه بناء على نتائج الانتخابات.
وفي السياق ذاته، أكد خالد القاضى، عضو المكتب السياسى لحركة تمرد، أنه يدعم هو وزملاؤه محمد عبد العزيز، مسئول الاتصال السياسى للحركة، وحسن شاهين، المتحدث الرسمى باسم الحملة، وشريف هلال، عضو اللجنة المركزية، حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال القاضى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إنه فوجئ هو وعدد من زملائه بالحركة أمس أثناء دعوة زميلهم محمود بدر على الغذاء بعدد من أعضاء المكاتب التنفيذية لعدد من المحافظات للاتفاق على دعم المشير السيسى للرئاسة المطلق دون الاطلاع على برنامجه الانتخابى، وهذا ما رفضوه.