المعارضة الموريتانية : أيام الرئيس أصبحت معدودة

شن زعماء المعارضة هجوما لاذعا على نظام محمد ولد عبد العزيز، مؤكدين أن أيامه في الحكم أصبحت معدودة.
وأكد قادة المعارضة خلال مهرجان جماهيري في مدينة وادي الناقة الواقعة على بعد خمسة وخسميسن كلم شرق نواكشوط في ختام جولة شملت ثلاث محافظات زراعية رعوية تعاني الجفاف المدقع إن الأوضاع لم تعد تنتظر التأجيل.
وطالب قادة المعارضة رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز بالإنسحاب من السلطة، معتبرين أنه لم يحقق شيئا يذكر للشعب الموريتاني.
واكد جميل ولد منصور رئيس حزب تواصل الإسلامي المعارض أن الشعب الموريتاني يجب أن يتخلص من النظام الحاكم بالسلم إن قبل أو بغيره إن لم يقبل، مضيفا: "نحن اليوم توترت علاقاتنا مع جيراننا، والمطلوب منا أن نسرع في التغيير، الباطل يجب تغييره على الفور ولايجوز تأخير التغيير عن وقت الحاجة، وموريتانيا محتاجة للخلاص من حكم عزيز، موريتانيا أسيرة للصوص والحيارى".
وقال الأمين العام لحزب التناوب الديمقراطي سيدي ولد محمد الكوري ان النظام الحاكم، أدخل البلد في العديد من الأزمات الخطيرة، متحدثا عن إرتفاع الأسعار وإنتشار الفساد، وتوتير العلاقات الدبلوماسية بين الجيران، وإفراغ البرلمان من دوره وأنه مهدد بالمجاعة، وأن ما يحدث مؤشرا خطيرا على حدة الأزمة القائمة، معتبرا أن المعارضة ستفرض التغيير، وستعلن في الوقت المناسب عن الخطوات المساعدة على ذلك.
ودعا رئيس حزب "حاتم" صالح ولد حنانه الجميع إلى المشاركة في ركب التغيير، مؤكدا أن وعود عزيز كانت كاذبة.
ودعا أحمد ولد سيدي باب رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة، كافة السكان إلى المشاركة في صنع التغيير، داعيا الحضور إلى تقوى الله والإستعداد للتغيير.
وقال القيادي في حزب تكتل القوى الديمقراطي أحمد ولد الأفظل، إن مهرجان وادي الناقة وما سبقه من مهرجانات إستفتاء ضد الديكتاتورية، ومساهمة موريتانية في الربيع العربي.
وأكد ولد الأفظل أن النظام فاسد ولم يعد ممكنا له أن يستمر في حكم البلد.