بدأت صباح اليوم، الأحد، وقائع افتتاح المؤتمر الدولي السابع للتنمية والبيئة في الوطن العربي، والذي ينظمه مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط.
ويحضر المؤتمر الدكتور أحمد عبده جعيص، نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل ريان، نائبه لشئون التعليم والطلاب ورئيس شرف المؤتمر، والدكتور محمود أبو القاسم، عميد كلية الهندسة ومقرر المؤتمر، والدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمين عام المؤتمر، والدكتور أحمد منير النجار، مشرف وحدة منظمة التجارة العالمية بجامعة الكويت.
وقال جعيص إن "البيئة والتنمية وجهان لعملة واحدة، حيث لا يمكن تحقيق التنمية دون مراعاة أبعادها البيئية، كما لا يمكن الاهتمام بالبيئة دون المضي قدما في تحقيق معدلات عالية للتنمية، مما يضمن سلامة الإنسان ورخاءه، خاصة في ظل ما تشهده دول العالم من استنزاف للموارد وتلوث فى الماء والهواء، وهو ما يلقى بالمسئولية على العلماء والباحثين في تكريس الجهود وتضافرها لمكافحة ذلك الانفلات البيئي والوقوف بحزم في وجه العبث بمصادر الطبيعة واستخدام مواردها على نحو يعرضها ويعرض البشر لأخطار جسيمة باتت تهدد مقومات حياتنا في عالم أهداه لنا الخالق العظيم نقيا نظيفا، غنية ومتوازنة".
ومن جانبه، شدد الدكتور عادل ريان على حرص جامعة أسيوط على متابعة ما يحدث في محيطها الوطني والإقليمى والعربي.
وأضاف: "جاء هذا المؤتمر ليناقش عددا من جوانب وقضايا التنمية وعلاقتها بالبيئة المحيطة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها جميع البلدان العربية، خاصة في السنوات الثلاث الماضية والتي زخرت بالمشكلات والتغيرات السريعة والمتلاحقة، والتي ألقت بظلالها السلبية على البيئة والتنمية بمفهومها الشامل"، داعيا الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني والشركات والعلماء والباحثين المتخصصين في مجال البيئة إلى وقفة قوية متحدة ضد الظاهر والمتغيرات التي تعصف بالبيئة وتدمر ثوراتها الطبيعية وتستنفد موارده".
وتقدم الدكتور أحمد النجار، ممثلا عن الوفود الوفود العربية المشاركة في المؤتمر، بالشكر إلى جامعة أسيوط لاهتمامها ببحث مشاكل البيئة على مر الدورات الست السابقة له، والوصول إلى توصيات جادة لحلول واقعية لما تمر به البيئة، بالإضافة لما يمثله المؤتمر من فرصة قوية لتبادل الخبرات والمعلومات والأبحاث العلمية فى هذا المجال.
وقال الدكتور ثابت عبد المنعم إن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة متمثلا في مركز الدراسات والبحوث البيئية فى المجتمع، دأب على وضع القضايا البيئية نصب أعينه دائما مراجعا ومراقبا إياها من خلال العمل على حل مشاكل المجتمع محليا وعالميا وإيجاد حلول للصعب منها، مستعينا ببصيرة الباحثين والعلماء في مختلف المجالات البيئية.