قصيدة اليوم.. "مصر بتعاتب ولادها" للدكتور شهير أحمد دكروري تحكي آلام وأوجاع الوطن

أهدى الدكتور شهير أحمد دكروري، أستاذ الأدب والنقد بجامعة المنيا، الأستاذ المساعد بجامعة الملك فيصل، قصيدة عامية لـ"صدى البلد" تحكي بلغتها العامية المنطوقة، آلام مصر وأوجاعها من أبنائها "مسلمين ومسيحيّين"، قال فى أبياتها:
اِسْمَعْ يَا عَالَمْ "غِنْوِتِي" ..... " بِينِ الرُّبِى جَنْبِ الضِّفَافْ " ....
اِسْمَعْ يَا عَالَمْ "ثَوْرِتِي" ..... " قِوَّةْ إِرَادَا وْ مِشْ هِتَافْ " .....
اِسْمَعْ يَاعَالَمْ "كِلْمِتِي" ..... فُوقِ السَّمَا "عِفَّا وْ عَفَافْ " .....
أَنَا مَصْرِ حُرَّا بْعِصْمِتِي .....
أنَا الِّلِي قَالُوا فْـ "قِصِّتِي" ..... " أُمِّ الْوَرَى وِأُخْتِ الْمِحَنْ " .....
بُصِّ لْتَارِيخَي فِ الْأَزَلْ ..... " هُوَّا اتْوَلَدْ قَبْلِ الزَّمَنْ " .....
هُوَّا " حَيَاتِي وْ سُمْعِتِي " ..... أَتْبَاهَى بِيهْ بِينِ الأُمَمْ ......
بَدَأِ الْفَرَاعْنَهْ "صَفْحِتِي" ..... " رَسَمُوا الْمَكَانْ " ......
خَطُّوا "حِكَايْتِي وْ نَهْضِتِي" ..... " طُولِ الزَّمَانْ " ......
نَدَّى الأَقَابْطَهْ "صَفْحِتِي" ..... وِفْـ غَرْسُهُمْ "حُبِّ وْ أَمَانْ " ......
وِالْمُسْلِمِينْ خَتَمُوا الْحِكَايَا فـ " صَفْحِتِي " ......
زَرَعُوا تُرَابِي " بِالأَمَلْ وَيَّا السَّلامْ " ..... " يَا فَرْحِتِي " .....
اِتْحَكِّمِتْ فِيَّا " الْمَظَالِمْ وِالْمَمَالِكْ " بَعْدُهُمْ ......
اِتْبَدِّلِ الْحَالِ السَّوِي يَا " حَسْرِتِي " ......
لَاكِنْ صُمُودِي كَانْ عَفِي نَزِّلْ لِظُلَّامِي " النَّقِمْ " ......
يَلَّا احْفَظُونِي بـ "ثَوْرِتِي" ..... أَنّا حُضْنُكُمْ " أَنَا كُلُّ أُمْ " .....
اِحْمُوا "النُّفُوسْ قَبْلِ الْفُلُوسْ" ..... " إِنْتُمْ كُنُوزِي وْ ثَرْوِتِي " ......
اِحْمُوا كَنَايِسْ عَهْدِنَا ..... اِحْمُوا مَسَاجِدْ رَبِّنَا ..... هُمَّا " مِدَادِي وْ قِبْلِتِي " ......
مُسْلِمْ مَسِيحِي ..... " إِنْتَ لَحْمُهْ هُوَّا دَمَّكْ " .......
مُسْلِمْ مَسِيحِي ...... " إِنْتَ سَنَدُهْ هُوَّا هَمَّكْ " ......
إِوْعَ تِهَدِّمْ " قَلْعِتِي " ..... سَاعْةِ الْمِحَنْ ......
أنَا الْحَنَانْ مُشْ " طِينْ وَثَنْ " ......
إِيدْكُمْ قَوِيَّا " اتْجَمَّعُوا " ..... هِدُّوا بِهَا " عَقْلِ الصَّنَمْ " ......
ثَارِ بِالْفِتَنْ عَلَى "صَفْحِتِي" .... إِوْعَ انْتِبِهْ ..... "إِنْتَ وْ أَنَا رُوحُ الْوَطَنْ " .....
يَلَّا نْادِيهَا بْـ " أَعْلَى صُوتْ " ..... " إِنْتِي تَعِيشِي مَصْرِنَا واحْنَا نُمُوتْ " .......
إِنْتِي فْـ " دِمَانَا وْ لِحْمِنَا " ...... " إِنْتِي حِشَاشَةْ قَلْبِنَا " .......
إِنْتِي " كِنَانَةْ " أرْضِنَا ..... " يَا مَصْرِنَا يَا أُمِّنَا " .......
اِحْفَظْهَا " يَا رَبِّي لَنَا " ..... اِحْفَظْهَا " مِنْ شَرِّ الظُّلَمْ " ......
اِحْفَظْهَا " يَا رَبِّي لَنَا " ...... اِحْفَظْهَا " مِنْ كُلِّ الْفِتَنْ " .......
شعر دكتور: شهير أحمد دكروري