الأمم المتحدة تحذر من خطورة الوضع في غزة

جددت الأمم المتحدة اليوم دعوتها الفلسطينيين والإسرائليين الي الجلوس الي مائدة المفاوضات التغلب على المأزق الحالي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وشدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو علي ضرورة التغلب علي المأزق الحالي لعملية السلام، مشيرًا إلى تعثر المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية التي بدأت الشهر الماضي وحذر من أن "الوضع على الأرض في الضفة الغربية وقطاع غزة مازال خطيرا، لايمكن تحمله في نهاية المطاف".
وقال باسكو - في جلسة مجلس الأمن الدورية التي عقدت اليوم حول الحالة في الشرق الأوسط - "ما هو مهم الآن هو أن ينخرط الطرفان بجدية في الجوهر".
وأضاف قائلا في كلمته إلى أعضاء المجلس "منذ توقف المحادثات التي بدأت في أوائل يناير الماضي في عمان بين المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين يقوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتشاور مع جامعة الدول العربية،وايضا مع الأطراف الفلسطينية الداخلية،لكن احتمالات استئناف المفاوضات الثنائية المباشرة مازالت حتي الآن قاتمة". لكن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية لين باسكو اعتبر الإطار المحدد في سبتمبر الماضي من قبل اللجنة الرباعية بهدف ايجاد حل تفاوضي قبل نهاية هذا العام مازال ساريا.
وتابع قائلا:"ما زال لإطار الذي حددته اللجنة الرباعية في سبتمبر الماضي للتوصل الي حل تفاوضي قبل نهاية هذا العام قائما".