أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري "أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان ذهب إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومعه فريق قانوني يبحث عن إدانة للحكومة المصرية، ولكن المحكمة الدولة أصدرت بيانا تفضح فيه الإخوان بأنها مزورة في الأوراق الرسمية المقدمة للمحكمة، وأنهم انتحلوا صفة الممثلين للحكومة المصرية، وقدموا طلب للمحكمة بنيابة عن مؤسسات الدولة الرسمية غير الحقيقة".
وأضاف "بكري"، خلال حواره في برنامج "حقائق وأسرار" الذي يعرض على فضائية "صدى البلد"، أن المحكمة الجنائية الدولة أصدرت بيانا مساء الخميس، وأوضحت فيه أسباب رفضها وعدم قبولها، لافتا إلى أن جماعة الإخوان هي التي ارتكبت الجرائم والإرهاب والتعدي على مؤسسات الدولة، وليست الحكومة كما يقال على لسانهم.
وأشار إلى أن العالم كله اكتشف المخطط وتقسيم الشرق الأوسط الجديد وتدمير مصر، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع عرقلة الانتخابات الرئاسية المقبلة لإن مصر ليست عزبة، ولكنها شعب وتاريخ والأحداث التي تحدث سبابها الرئيسي الانفلات الأمني، ومصر لن تعبر إلا اذا حدث الاستقرار الأمني أولا.