قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أبو الفتوح: جنرالات الداخلية يعاقبون الشعب على ثورته


أدان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" استمرار مسلسل الاعتداءات المتزايدة في الفترة الأخيرة على المواطنين، قائلاً: "إن وجود التنظيم الإجرامي الذي يعمل تحت غطاء من الأجهزة الأمنية، واستمرار مسلسل ترويع الشعب، بالتوازي مع عدم صدور أحكام رادعة ضد الجناة والمتورطين في هذه الجرائم، يُعد أحد صور انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها وزارة الداخلية ضد أبناء هذا الشعب العظيم"
ووصف ابو الفتوح الانفلات الأمني، الذي تعيشه مصر في الوقت الحالي بالمصطنع من قِبل بعض جنرالات وزارة الداخلية السابقين أو الحاليين الذين يعاقبون الشعب المصري على ثورته وحصوله على كرامته التي أهدرها ضباط الشرطة في عهد الأنظمة السابقة.
جاء ذلك خلال ندوته التي عقدت أمس الخميس بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية.
وحمّل أبوالفتوح وزارة الداخلية هذه الفوضى المصنوعة، حيث إن تقرير "جالوب" العالمي أكد أن مُعدل الجريمة في مصر لم يزد درجة واحدة بعد مصر الثورة وحتى الآن إنما الذي زاد هو نسبة الخوف لدى المواطنين بسبب تضخيم الحدث من قِبل الأجهزة الأمنية وبعض وسائل الإعلام، مضيفا: "إن الداخلية على دراية بجميع أفراد عصابات البلطجية على مستوى الجمهورية، فهي تعلم أسماءهم وأماكن تواجدهم، وسجلاتهم الجنائية، وتعلم أين وكيف تجدهم، لكنها تتخاذل عن القيام بواجبها ووظيفتها بشكلٍ متعمد".
وأضاف د.عبد المنعم أبوالفتوح أن عملية التمويل والبنوك المسموح بإيداع التبرعات فيها لم تحدد بعد، ولم تعلن اللجنة الجهات الرقابية المشرفة عليها، ما ينعكس سلبا على عملية الدعاية الإنتخابية، ويحرم المواطنين من التعرف على المرشح الأفضل.
وقال ابو الفتوح أن الشعب لا يقبل بدستور يقاد بالرأسمالية، موضحا أن الاعتدال والوسطية المصرية تشجع كل مستثمر حر يساهم في تشجيع الاقتصاد والنهوض به.
وأشار أبو الفتوح الى أن انتخابات الرئاسة تمثل محطة لتشكيل السلطة التنفيذية على رأسها رئيس الدولة، منوها بأن انتخاب رئيس الدولة يشكل تبعات كثيرة من أجل النهوض بالوطن، وأن ضمان نزاهة الانتخابات تتحقق من خلال مشاركة 90% من أفراد الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية.
فيما شرح أبو الفتوح أن المجلس العسكري لن يستمر في حكم مصر وسيحقق إرادة الشعب المصري في انتخاب رئيس يمثل، مؤكدًا الى أنه تخلى عن انتمائه الحزبي للاخوان المسلمين فور اعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن الاخوان هم جزء من المدرسة الوسطية الاسلامية التي يمثلها الأزهر.