رئيس حزب فرنسي معارض يستقيل من منصبه على خلفية مزاعم بشأن قضية فساد مالي

قرر الأمين العام لحزب (الاتحاد من أجل حركة شعبية) اليمين الفرنسي المعارض جون فرانسوا كوبيه ، اليوم الثلاثاء ، الاستقاله من منصبه اعتبارا من منتصف شهر يونيو المقبل ، وأعلن ذلك مسئولون من المشاركين في اجتماع للهيئات القيادية السياسية للحزب وهو أكبر أحزاب المعارضة فى البلاد.
وقال جيرار لارشيه القيادي بالحزب ورئيس مجلس الشيوخ السابق إن ثلاثة رؤساء وزارات سابقين هم ألان جوبيه وجون بيير رافاران ، بالإضافة إلى فرانسوا فيون سيتولون قيادة الحزب بشكل مشترك حتى موعد المؤتمر العام غير العادى للحزب والمقرر انعقاده خلال فصل الخريف القادم.
ويواجه كوبيه (50 عاما) الذي أضعفه فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية ، ضغوطا من داخل حزبه بعد كشف فضيحة تزوير لفواتير خلال الانتخابات الرئاسية في 2012.
كما يجابه الحزب اليمينى أيضا عدة أزمات تعد هي الأكبر منذ تأسيسه فى العام ٢٠٠٢ ، ولاسيما على الصعيد السياسي بعد أن حل ثانيا فى الانتخابات الأوروبية التى جرت أمس الأول الأحد فى فرنسا وأسفرت عن فوز تاريخى لليمين المتطرف وأيضا على المستوى القضائى إذ يواجه أمين عام الحزب ، شبهات تتعلق بقضية فساد مالى خاصة بشركة (بيجماليون) التى أسسها اثنان من أصدقائه وهي القضية التى قد تطال الرئيس السابق نيكولا ساركوزى.
ويتولى جون فرانسوا كوبيه رئاسة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية ، أكبر أحزاب المعارضة في فرنسا ، منذ شهر نوفمبر ٢٠١٢ بعد فوزه في انتخابات شهدت منافسة شرسة أمام غريمه فرانسوا فيون ووسط اتهامات متبادلة بتزوير الانتخابات.