مجمع البحوث: لا ينبغي للمشركين أن يبنوا مساجد لله في الأرض

أكدت لجنة التفسير بمجمع البحوث الإسلامية، أنه لا ينبغي للمشركين أن يعمروا مساجد الله التي بنيت علي اسمه وحده، مستشهدة بقوله تعالي: ( إنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ).
وأوضحت لجنة التفسير في شرحها للآية السابقة، أنه لا ينبغي للمشركين أن يعمروا مساجد الله التي بنيت علي اسمه وحده لا شريك له ، لأنك لو سألت النصراني ما دينك ؟ لقال نصراني ،: ولو سألت اليهودي ما دينك ؟ لقال يهودي. لذلك فقد شهد الله تعالي لإعمار المساجد من آمن بالله واليوم الاخر فقط فالمساجد هي بيوت الله في الأرض وإنه حق علي الله أن يكرم من زاره فيها.
وأضافت: أن من سمع النداء بالصلاة ثم لم يجب ولم يأت المسجد ويصلي فلا صلاة له وقد عصي الله ورسوله لأن الصلاة هي أكبر عبادات البدن ويأتي بعدها الزكاة التي هي أفضل الأعمال المعتدية إلي البر دون أن يخشي أحد إلا الله تعالي فعسي هؤلاء أن يكونوا مفلحين مهتدين وكل "عسي" في القران الكريم تكون واجبة.
وأشارت إلى أن هذه الآية ترشدنا إلى أنه لا ينبغي للمشركين بالله تعالي أن يبنوا مساجد لله في الأرض لأنها بيوت الله وأن بناءها لايصح سوي من المسلمين وأنه يجب علي المسلم أداء الصلاة لأنها الفرق بين المسلم والكافر ومن لم يصل فقد عصي الله وأيضا علي المؤمن أن لا يخف أحدا ولا يخشي سوي الله ومن فعل ذلك فله الجنة ويكون من المفلحين.