كريمة: تحريم صوت المرأة بدعة سلفية.. وتحدثهن ليس "عورة".. والنساء كن يخاطبن الرسول وأصحابه

قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية، إن ما قاله الدكتور على جمعة المفتى السابق بأن صوت المرأة ليس عورة فتوى صحيحة تمامًا، مشيرًا إلى أن هذه المقولة صنعتها الجماعة السلفية وحديث ضعيف.
وأضاف كريمة في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه كيف يكون صوت المرأة عورة ويقول الله تعالى في كتابه بسورة الأحزاب "واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة".
وأوضح: لو كان صوت المرأة عورة كما تقول الجماعة السلفية فكيف كانت تخاطب المرأة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والخلفاء الراشدين من بعدهم.
وأشار إلى أنه لو صحت هذه العبارة فستمثل خطرًا داهمًا على الإسلام، حيث أمرت المرأة بتغطية وجهها وغلق فمها، وبعد ذلك نقوم بدفنها ونعيد ظاهرة وأد البنات كما كان يفعل بها قديما.
وكان الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق قد نفى ورود حديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحتوى على كلمات تتضمن "أن صوت المرأة عورة".
وأوضح أن تلك الجملة واردة من أحد الفقهاء الذى رأى إن جسم المرأة كله عورة بما فيه صوتها، وذلك بناء على شدة غيرتهم على النساء، على حد قوله.