قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بدء الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية في موريتانيا


على إيقاع الألعاب النارية بدأت فجر اليوم الجمعة في موريتانيا الحملات الدعائية الممهدة لاقتراع الواحد والعشرين يونيو الذي سيختار فيه الموريتانيون رئيسا من بين خمسة مرشحين ابرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز.
ورصدت وكالة أنباء الشرق الاوسط بعضا من جوانب الحملات التي كانت الألعاب النارية إيذانا ببدئها في الثالثة فجرا بتوقيت القاهرة.
وفي العاصمة نواكشوط كبرى محافظات موريتانيا الثلاثة عشرة والتي يوجد بها مليون نسمة - أي ربع سكان البلاد - شهد الموريتانيون سمرا انتخابيا ممتعا اختلط فيه عرض البرامج التي يتقدم بها المرشحون لكسب ود الناخبين مع الرقصات والاغاني الحماسية التي تمجد هذا المرشح او ذاك.
وفي مدينة كيهيدي أقصى مدن الجنوب الشرقي حيث غالبية ابناء الأقلية الزنجية الموريتانية من غير العرب دعا الرئيس المرشح الموريتانيين للتصويت له.
وقال ولد عبد العزيز انه اختار مدينة كيهيدي منطلقا لحملته الانتخابية لانها مدينة تشكل نموذجا مصغرا لموريتانيا في التعايش السلمي لموريتانيا.
وحمل الرئيس المرشح بشدة على خصومه الذين يقاطعون الانتخابات..وقال انهم يروجون لادعاءات وأكاذيب وحملهم تشريد الموريتانيين ومعاناتهم وفرقتهم طيلة الأعوام الماضية.
وأعاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وهو لواء سابق بالجيش إلى الأذهان الوضعية الامنية المزرية التي كانت البلاد تعيشها قبل بدء ولايته الرئاسية المنتهية
واستعرض ولد عبد العزيز ما اسماها الوضعية التى كانت تعيشها بلادنا قبل ألفين وتسعة والصعوبات والاخطار التى كانت تهدد امن البلاد واستقراها وحتى كيانها مشيرا الى ان البلاد قطعت اشواطا في طريق موريتانيا جديدة يعتز كل منا بالانتماء اليها معددا الانجازات التي تحققت خلال مأموريته الماضية.
وتطرق المترشح في هذا المجال إلى ما تحقق في موريتانيا على طريق إرساء قواعد الديموقراطية والحكم الرشيد وصيانة المقدسات عبر إذاعة القرآن الكريم وتلفزيون المحضرة و طباعة المصحف الشريف وبناء المساجد ودعم الأئمة وأساتذة المحاضر ومحاربة الغلو في الفهم والسلوك.
وعلى صعيد الأمن تمت إعادة تنظيم قدرات القوات المسلحة وقوات الأمن وضبط الحالة المدنية، وتأمين الحدود الوطنية.
وفي المجال الاقتصادي، أوضح المترشح ما تحقق من نمو اقتصادي مضطرد ومتسارع، وصل إلى أكثر من ستة في المائة والحالة المالية الجيدة للبلاد والتحكم في التضخم إلى اقل من خمسة في المائة وقال إن هذه المعطيات أكدها تقرير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا إضافة إلى زيادة كبيرة في الأرصدة الخارجية وانخفاض سعر الفائدة على سندات الخزينة وإنشاء صندوق الإيداع والتنمية وغير ذلك.
وأضاف ان ما يقومون به نتيجة إشاعة الحرية التي أصبحت مكفولة للجميع في جو الديموقراطية والتعددية.
وتعهد المرشح بصيانة وتعزيز المكاسب المحققة والقيام بإصلاحات عميقة في شتى المجالات.
ومن جانبه تعهد بيجل ولد حميد رئيس حزب الوئام والمرشح للانتخابات الرئاسية بتاميم صناعة الحديد في موريتانيا حتى تحصل البلاد على القيمة المضافة لتلك الصناعة وتشغيل اليد العاملة الموريتانية ، وبرر ولد حميد ترشحه في الانتخابات بضرورة تطبيق نتائج الحوار الذي شارك فيه حزبه والذي مكنه من احتلال المرتبة الثالثة في الانتخابات البلدية والبرلمانية الاخيرة ، مشيرا الى ان مقاطعة البعض للانتخابات سيؤدي الى فقدان رصيدها الشعبي وهو ما تجنبه حزبه حفاظا على رصيده الجماهيري.
وقال ولد هميد برنامجه الانتخابي يتوجه الى الشباب والنساء ويسعى الى زيادة الرواتب عشرة اضعاف وتشغيل اليد العالمة
واعتبر ولد حميد انه لا توجد في موريتانيا قومية شريحة مؤكدا ان الموجود هو موريتاني ابيض واسمر مشيرا الى ان ممارسة العبودية تعد جناية ككل الجنيات يعاقب عليها القانون.
وعلى هامش كلمته بدا المرشح واثقا من نفسه وقال في تصريح خاص بوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه متفائل بهذه الانتخابات.
وشدد رئيس حزب الوئام على أن هناك مفاجئات خلال هذا الاستحقاق الانتخابي.