الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حصولها على أرفع وسام مدني في كندا.. هدى المراغي تتحدث لـ صدى البلد: فخورة وسعيدة برد الفعل المصري .. وهدفي التحول الرقمي للصناعة وسأسعى لنقل خبراتي لبلدي

الدكتورة هدى المراغي
الدكتورة هدى المراغي

  • الدكتورة هدى المراغي:
  • فخورة بحصولي على أرفع وسام في كندا ويعد شهادة كبيرة لما قدمته في مجال هندسة الإنتاج والتصنيع
  • أحاول المساعدة أنا وزوجي بنقل خبرتنا لزملائنا في مصر

 

على مدار سنوات استطاعت أن تجني حصاد مجهود واسع بذلته الدكتورة المصرية هدى المراغي، ممثلة عن مصر، والتي تعد أحد النماذج المشرفة للجالية المصرية في كندا؛ ليكون ثمار هذا المجهود هو حصولها على أرفع "وسام مدني" في كندا من الحاكم العام الكندي جولي باييت؛ نظير إسهاماتها في مجال التصنيع والهندسة الميكانيكية داخل وخارج كندا.


منذ الإعلان عن منحها هذا الوسام أمس الأول، الجمعة، تصدر اسم الدكتورة المصرية الصحف العالمية وليس الكندية والمصرية فقط، بينما توجه العديد لها بالتهنئة على رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي كان أول المهنئين بالتهنئة للدكتورة هدى المراغي لحصولها على أرفع "وسام مدني" في كندا نظير إسهاماتها في مجال التصنيع والهندسة الميكانيكية، معربا عن فخره بأن تصبح الدكتورة هدى المراغي أول مهندسة وأول امرأة في "وندسور" تحصل على وسام كندا، منذ إنشائها في عام 1967، مؤكدا أن هذا الإنجاز ليس بجديد على أبناء مصر في الخارج، الذين يعدوا نماذج مشرفة يحتذى بهم في الداخل والخارج.


وتعد الدكتورة هى المراغي، باحثة مشهورة ورائدة في مجال هندسة الإنتاج والتصنيع، وهي أحد رواد أنظمة التصنيع على مستوى العالم، ومهدت ببحثها الرائد الطريق لبحوث جديدة في التطور المشترك للمنتجات وأنظمة التصنيع باستخدام مبادئ محاكاة التطور في الطبيعة، كما قامت بمساهمات هائلة في نماذج أنظمة التصنيع الحديثة ومرونتها وقابليتها للتغيير، كما عملت على تغيير طرق تصميم المصانع المتقدمة وتشغيلها حاليًا وتحسين إنتاجيتها.


 اقرأ أيضا: التعليم العالي تواصل استقبال الطلاب الوافدين للدراسة في مصر حتى 30 نوفمبر


وتواصل "صدى البلد" مع الدكتورة هدى المراغي المقدمة في كندا، والتي تحدثت في حوار شعورها بعد الحصول على الوسام ورد فعل المصريين والمسئولين بمصر على هذا الإنجاز.


في البداية نريد التعرف أكثر على الدكتورة هدى المراغي السيدة المصرية الأولى التي حازت أرفع "وسام مدني" في كندا؟

أنا الدكتورة هدى المراغي الجمال، كانت دراستي بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وحصلت على بكالوريوس الهندسة ومن ثم حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة "ماك ماستر" في كندا، وتم تعييني كأول عميدة للهندسة في كندا، كما حصلت من قبل على "وسام أونتاريو"، وهو أعلى وسام يمكن أن يحصل عليه مدني في مقاطعة أونتاريو خلال عام 2016، وتم منحي درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة تشالمرز في السويد، وحصلت على درجة الزمالة في كل من الأكاديمية الدولية لهندسة الإنتاج والجمعية الكندية للهندسة الميكانيكية وجمعية مهندسي التصنيع، والجمعية الملكية الكندية والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، والأكاديمية الكندية الهندسة.


ما شعورك بعد الحصول على أرفع "وسام مدني" في كندا؟

فخورة بحصولي على أرفع وسام في كندا وهو وسام كندا، حيث تم الإعلان عنه أمس الأول، الجمعة، من قبل الحاكم العام لكندا، ويعد شهادة كبيرة على ما قدمته من إنجازات على مدار سنوات في مجال هندسة الإنتاج والتصنيع لأنني عملت كثيرا في هذا المجال وقدمت بحوثا كثيرة تم تطبيقها على أرض الواقع ليس في كندا فقط بل في العالم كله.

 

ما الذي كانت تدور حوله هذه البحوث وما أبرز ما تم تطبيقه؟

تدور البحوث حول تغير طريقة تصميم المصانع وطرق تشغيلها وتحسين إنتاجيتها، والتي نعمل عليها حاليا من تطبيقات هو التحول الرقمي لهذه التطبيقات لتكون أكثر ذكاءً، واستخدام الذكاء الاصطناعي ليس لاستبدال العاملين في المصانع ولكن لمساعدتهم للعمل بنظام أفضل، كما أن أبحاثي منشورة في جميع أنحاء العالم ولدي بحث جديد سينشر حول التوقعات للصناعة في المستقبل خلال من 5 لـ10 سنوات مقبلة نظرا لتطور التكنولوجيا.


اقرأ أيضا: رئيس جامعة أسوان: لجنة التحول الرقمي تزور المستشفى الجامعي.. صور



هل أنتِ السيدة الأولى التي تحصل على أرفع "وسام مدني" في كندا؟

الوسام بالنسبة للمهندسين قليل جدا الحصول عليه، والأقل هو حصول سيدة عليه، فذلك يجعلها رائدة في هذا المجال، وكنت السيدة الأولى في تعييني بعميدة لكلية الهندسة في كندا وكنت الأولى في مجالات كثيرة، كما حصلت من قبل على "وسام أونتاريو"، وهو أعلى وسام يمكن أن يحصل عليه مدني في مقاطعة أونتاريو خلال عام 2016.

 

حدثينا عن شعورك برد الفعل المصري بعد حصولك على الوسام؟

 سعيدة بتكريم مصر لي بعد الوسام، وخلال السنوات الأخيرة أسعد لمساعدتها المرأة العاملة وتربية النشء.


كما أنني أسعد بما تقدمه الدولة، خاصة الرعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المجال، وسعيدة أن هذا العام هو عام التصنيع في مصر لآن الصناعة دعامة للاقتصاد في أي بلد وليس في مصر فقط.


كيف تساعدين الباحثين المصريين في مجال عملك من أجل النهوض بمصر؟

من ناحيتي، أحاول المساعدة بقدر الإمكان أنا وزوجي على نقل خبرتنا لزملائنا في مصر وفي المصانع خاصة، وجار حاليا تطبيق ذلك، خاصة تطبيقها على السيارة الكهربائية في مصر، كما أن تقدم واستخدام التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي ليكون العمل بها أكثر ذكاءً أمر ضروري، فأنا متأكدة من أن الدولة تعمل في هذه المحاور.