الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد هبوط البورصة 9% ... مطالب بإلزام شركات الأوراق المالية بالرافعة المالية المقررة لكل سهم

داليا السواح خبيرة
داليا السواح خبيرة سوق المال

قالت داليا السواح خبيرة سوق المال عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، ان  البورصة المصرية فقدت منذ ما يزيد عن ١٤ جلسه متتاليه ما يزيد عن ١٠٠٠ نقطة بما يعادل حوالي ٩٪؜ في غضون أيام قليله هي في الحقيقة انخفاض اقترب لـ٥٠٪؜ لغالبية الأسهم للحدود الدنيا مصاحبا لذلك اختفاء الطلبات من عليها في سابقه لا تحدث الا في أوقات الكوارث.

وذكرت السواح ، في تصريحات لصدى البلد أن مصر الوحيدة التي ادارت حكومتها أزمة كورونا التي اجتاحت العالم في مارس 2020، بمنتهي البراعة ليتحول مؤشر البورصة المصرية الي الارتفاع  مجددا معوضا خسائره السابقة معطيا ثقه كبيره للمستثمرين سواء العرب او الأجانب و صناديق استثمارية لتشهد البورصة ارتفاع ملحوظ في قيم تداولاتها و ذلك في عز الأزمة الاقتصادية.

وأضافت، نبهنا كثيرا عن بوادر أزمة وتراجع الأسهم نتيجة انعدام الرقابة علي معظم شركات تداول الأوراق المالية والتي تعمل مخالفه لتوجهات الرقابة لتعطي عملاء بعينها من ذوي الملاءة المالية المرتفعة مارجن او ما يسمي بالرافعة المالية ضعفي وثلاثة اضعاف حجم محافظها المستثمرة في البورصة متخطيه الحد الأقصى والذي يسمح بـ١٠٠٪؜ حد اقصي علي معظم الأسهم و ٨٠٪؜ علي اسهم اخري غير مباليين باي احتمالات لانخفاض السوق والذي يتأثر مباشرة باي مخالفه في القوانين وقد تتسبب في انهيار السوق كما يحدث الآن نتيجة البيع الاجباري للعملاء من ذات الشركات للحفاظ علي أموالهم ودون النظر لصغار المستثمرين.

 تابعت: الغريب انك تجد ذات الشركات هي من تضع قيود علي اسهم بعينها رغم انها مصنفه في قائمة الأسهم النشطة لعدم إعطاء مارجن عليها بحجة انها عالية المخاطر مستغليه الصلاحية التي أعطاها لها القانون بحريه اختيار الأسهم التي يتم إعطاء تسهيلات عليها فهل هذا منطقي؟.

وأكدت عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن ما فعلته شركات الاوراق الماليه هو ما وضع السوق في هذا المازق الآن واصبح ايقاف شركة واحدة من كبري الشركات المقيده في السوق المصري كارثه علي المستثمرين لان مساهميها محملون فوق طاقتهم ازيد اضعاف بالمارحن ليكون كل هبوط يمثل ١٠٪؜ في السهم يسبب خساره تتجاوز ٣٠٪؜ في غالبيه المحافظ المالية مما جعل السوق هش و ضعيف امام اي عوامل خارجيه و هذا جانب . 

واوضحت أن الضلع الأساسي المتسبب في هذا الانهيار الكبير ساهمت فيه حاله التخبط في القرارات الأخيرة علي سهم دايس قلق و ريبه المستثمرين و خاصه العرب و الأجانب بعد ايقاف التداولات و استرجاعها ثم  الغاء العمليات و طلب قيمه عادلة وايقاف السهم حتي الآن علي الشاشات لتجد الصوره غير واضحة امام المستثمرين .

وأشارت الى أن التعامل مع سوق المال يجب ان يكون بميزان ذهب لان المال اكثر حساسيه لاي قرارات فجائية او متخبطة ولان دائما راس المال جبان فاي شعور بالقلق يصحبه هلع و هروب جماعي من ذلك السوق ناهيك عن رؤوس الأموال الهاربه في ذلك الوقت والتي تقلصت بفضل حالات الإفلاس التي تحدث مع هذا الانهيار الشديد .

وتساءلت خبيرة سوق المال، هنا هل هناك بالفعل ازمه او هو افتعال الازمه ؟، مطالبة  الجهات المعنية التدخل لإيقاف هذا النزيف و طمأنة المستثمرين وعوده الثقة لهذا السوق الواعد.

واكدت داليا السواح، اذا كان هناك ازمه فعليه و نواجه مشكله مع شركة واحده او حتي عدد من الشركات فيجب ان يكون لدينا ادارة جيده لتلك الازمه اولا بالزام شركات تداول الأوراق المالية بالرافعة المالية المقررة لكل سهم و محاسبه من سمح بهذا التجاوز .

وأشارت إلي ضرورة وجود صناديق  استراتيجية لمواجهه تلك الازمات سواء كانت مفتعله او حقيقيه بالإضافة إلى مراجعه القرارات الحساسة و اختيار توقيتاتها لان توالي الاخبار السيئة اثره السلبي بالغ الأثر علي هذا القطاع الحساس لأي دولة و الذي يمثل مرآه اقتصادها.