EN
- ولدت يسرا في مثل هذا اليوم من عام 1955
- بدأت مشوارها الفني من خلال فيلم "ألف بوسة وبوسة" أمام الفنان حسين فهمي
- شكلت مع الفنان عادل إمام ثنائيا فنيا ناجحا كان عاملا كبيرا في ذيع صيتها
- بلغ رصيدها الفني ما يقرب من 70 فيلما وعينت من قبل الأممالمتحدة سفيراللنوايا الحسنة
تحتفل اليوم فنانة تعتبر واحدة من أهم نجمات السينما المصرية والدراما العربية، جسدت أهم الأعمال السينمائية الحديثة وعملت مع أفضل المخرجين أمثال المخرج العالمي يوسف شاهين، وقفت أمام كبار النجوم في أعمال محورية، أثرت العمل والإنتاج الفني المصري، إنها سيفين محمد حافظ نسيم الشهيرة بالفنانة يسرا الذي يوافق اليوم عيد ميلادها الـ 62 فقد ولدت بالقاهرة في مثل هذا اليوم من عام 1955.
وبدأت مسيرتها الفنية في أوائل الثمانينيات بفيلم (ألف بوسة وبوسة) مع الفنان حسين فهمي حيث اعتبر هذا العمل بوابة دخولها إلي عالم الفن لتستمر مسيرتها الفنية في الصعود والشهرة لتحقق نجاحا كبيرا عندما كونت مع الفنان عادل إمام ثنائيا فنيا ناجحا.
وقفت أمامه في أشهر أعمالها أولها فيلم (شباب يرقص فوق النار) وعندما حدث تناغم بينهما تعددت الأعمال بينهما منها الإرهاب والكباب وكراكون في الشارع وطيور الظلام والأفوكاتو والإنس والجن وعلي باب الوزير والمولد.
ذاع صيتها وأصبحت من أهم نجمات الشباك في فترة الثمانينيات ليصل رصيدها السينمائي إلى ما يقرب من 70 فيلما منها درب الهوي والصعاليك وامرأة واحدة لا تكفي والراعي والنساء وسري للغاية وإسكندرية كمان وكمان ومعالي الوزير ودم الغزال وعمارة يعقوبيان وبوبوس.
ولم يتوقف نشاط يسرا عند التألق سينمائيا فقط بل نجحت أيضا في الدراما التليفزيونية وأصبحت ضيفة محببة لجمهور المنازل، فمن أشهر أعمالها الدرامية شربات لوز وفي إيد أمينة وقضية رأي عام وأوان الورد وحياة الجوهري وأين قلبي وأحلام عادية وملك روحي ورأفت الهجان وأخيرا تألقت بشكل مختلف وبأداء جديد في مسلسل فوق مستوي الشبهات.
وتألقت أيضا علي خشبة المسرح فقد كان لها حضور كبير في أعمال مسرحية حازت القبول منها كعب عالي وبداية ونهاية ولما بابا ينام وكما قامت بإصدار ألبومين غنائيين هما جنون الحب وحبيت نظرة عيونه.
عام 2006 عينت من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سفيرة للنوايا الحسنة وذلك تقديرا لدورها الرائد في الاهتمام والتصدي لقضايا المرأة المصرية بل كل القضايا علي الصعيد المحلي والإقليمي أيضا.
وفي كتاب للكاتب أحمد السماحي كشف عن أسباب رفض الفنانة يسرا الزواج من دنجوان السينما المصرية الفنان رشدي أباظة، قائلا لإنهما من جيلين مختلفين لم يتوقع الجمهور أن تكون هناك قصة حب بين الفنان الراحل رشدي أباظة وبين الفنانة الشابة يسرا ولكن الوقائع تشير إلى شيء آخر.
وأوضح أنه في عام 1980 شاركت يسرا وهي مازالت في بداياتها في بطولة فيلم (بياضة) مع الفنان رشدي أباظة ومع نجاح الفيلم تسلل الحب إلي قلب الدنجوان تجاه الفتاة الجميلة يسرا ولكنه لم ينتبه لفارق العمر بينهما، مشيرا إلي أن يسرا أحبت الفنان الكبير ولكنها رفضت بمرور الوقت الزواج منه بسبب فرق السن بينهما رغم كل محاولات رشدي لإقناعها ووعوده بأن يكتب لها جزءا من ثروته.
وكتب محمد بديع سربية مقال في هذا الشأن عنوانه (المرأة الوحيدة التي هزمت فيها دنجوانية رشدي أباظة) وأشار إلي أن الرجل الخمسيني أنسته نجوميته أنه لا يستطيع الحصول علي كل ما يريده وأن الفتاة العشرينية لا يمكن أن تصبح له.
وتحدثت يسرا عن رشدي وقالت: أحببت رشدي أباظة وأحبني كثيرا ولم أجد في حياتي رجلا يجيد معاملة المرأة كما كان رشدي أباظة، مضيفة: لكن حين طلبني للزواج حال فارق السن بيننا وكذلك المرض دون إتمامه.
