الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يوسف عثمان في حوار لـ"صدى البلد": لا أخجل من طلب أدواري.. خطاي بطيئة ولكنها محسوبة.. ومحمود حميدة هو "الأب الروحي"

صدى البلد

كشف الفنان الشاب يوسف عثمان عن كواليس مشاركته فى فيلم "فوتو كوبى" الذى حصد جائزة الفيلم العربى للدورة الأولى من مهرجان الجونة بعد ان شارك فى المسابقة الرسمية، مشيرا إلى أن سعادته مضاعفة لوجود الفنان القدير محمود حميدة كبطل للعمل.

وقال فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إن الأمر أصبح مدهشا بالنسبة لى أن أقدم فيلمين مع الفنان الكبير محمود حميدة مؤخرا وهما فوتو كوبى و من ضهر راجل ، عقب وقوفى أمامه فى مرحلة الطفولة فى فيلم بحب السيما.

وأضاف: محمود حميدة صنايعى تمثيل، وأحاول أن أتابعه باستمرار أثناء تواجدى معه فى مكان تصوير واحد، وأعتقد أنه يحتفظ لى بمكانة خاصة حيث إنه يسمح لى بمداعبته بين الحين والأخر، وفى حين أرى نظرات القلق من الآخرين اتجاهه.

وتابع : من حوالى 4 سنوات اشتريت كتابا يحمل توقيع "هيثم دبور" ولم أكن أعلم وقتها بالتحديد هل الاسم حقيقى أم أنه إسقاط على الشخصية التى قدمها أحمد مكى فى فيلم "دبور"، تمر الأيام وأتلقى هاتفا من نفس الشخص ويعرض عليّ دورا فى فيلمه الأول، ووافقت على تجسيد هذا الدور رغم صغره لأن شخصية محمود كوبى التى يلعبها حميدة هى المحرك الرئيسى للأحداث ويدور حوله عدد من الممثلين فى الوقت الذى يمر عليه عدد أخر يؤثرون فى طريقة تفكيره وإعادة نظرته للحياة بشكل عام.

وحول عدم إكتراثه للظهور المتكرر فى كثير من الأدوار سواء فى السينما أو التلفزيون، قال : منطقيا كلما تضاعفت مساحة الدور تتاح الفرصة بشكل أكثر أريحية للإبداع ، لكن فى المقابل لا يجب أن يكون هذا هو المحرك الرئيسى وراء قبول الأدوار من عدمها وخاصة لدى شباب الفنانين.

وأضاف : بعض الممثلين يخجلون من التصريح بأن التواجد فى المهرجانات السينمائية أحد أهم مميزاته هو مقابلة المخرجين والمنتجين وصناع السينما والتحدث إليهم، ولست متعجلا على تكوين كره ثلج بخطى ربما يراها البعض بطيئة ولكنى أراها على الطريق الصحيح.

وعن خروجه من قالب الطفل الذى ظهر به خلال فيلم "بحب السيما" مع المخرج أسامة فوزى، قال : حاولت تفادى الوقوع فى خطأ فشل أغلب الأطفال الذين أرادوا أن يكملوا مسيرة التمثيل فى تداركه، ودرست الكثير من النماذج فى مصر وأمريكا وفرنسا، وحللت الأسباب التى أدت بهم للنجاح والإخفاق، ويعد دانيال رادكليف بطل سلسلة أفلام هارى بوتر أكبر مثال حى على مدى تعلق الجمهور بالشخصية الأولى للطفل.

وتابع : على الجانب الاخر احاول تطوير امكاناتى عن طريق الدراسة والإلتحاق بورش التمثيل، لأنى أعلم جيدا أن بعض الجمهور لايزال يرانى هذا الطفل اللطيف فى فيلم بحب السيما ولم يتجاوز هذه المرحلة، وعندما عدت فى بداية مرحلة الشباب عام 2013 من خلال مسلسل فرعون رأيت أننى بصدد البدء من الصفر.

يوسف أكد أنه يسعى للأعمال التى يشرف عليها مخرجون لديهم رؤية فنية ، وقال : لا أخجل من طلب العمل من المخرجين فى مسلسلات وأفلام قد تم الإعلان عنها ولكنها مشروعات لم تكتمل إما لعدم الإستقرار على الأبطال ومن ثم باقى الأدوار ، أو لعدم إكتمال السيناريو والحلقات وبالتالى فمن الصعب التكهن بالأدوار، وأتمنى أن أوفق خلال الفترة المقبلة لأن شغفى كبير ولدى أحلام أتمنى تحقيقها.

وعن مسلسله الجديد قال : لدى أكثر من عمل يتم الإتفاق عليها فى الفترة الحالية وهذه الفترة أواصل تصوير دورى فى مسلسل "الشارع اللى ورانا" مع المخرج مجدى الهوارى، وأغلب عملى مع احمد حاتم ودرة وهند عبد الحليم، وأتمنى أن يتواصل عرض الدراما التلفزيونية طوال العام، ولاسيما عبر الطفرة التى تشهدها القنوات الفضائية، وربما قد نشهد خلال الفترة المقبلة عرض المسلسلات التى تنتمى إلى مواسم من 13 أو 15 حلقة والمنتشرة فى العالم أجمع وتلقى مشاهدات كبيرة.