قال الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن فكرة المؤتمر جاءت استجابة لواقع، ولا يخفى على أحد أننا نعيش في عصر متعدد الاتجاهات وسريع في أحداثه وظروفه، كما أنه متنوع في أدواته ووسائله.
صناعة المفتي الرشيد
وأضاف مفتي الجمهورية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» أن فكرة مؤتمر الإفتاء جاءت متعلقة بصناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، ليتم التأكيد من خلال هذا العنوان على عدد من الأمور الهامة.
العلوم الدينية والشرعية والعلوم العصرية
وأكد الدكتور نظير عياد على أن الأمر الأول هو التلاقي بين العلوم الدينية والشرعية والعلوم العصرية، سواء كانت علوم التكنولوجيا والحاسب والذكاء الاصطناعي، والتأكيد على التمازج بين العقلي والنقدي ولا يوجد تناقض بينهما.
وأشار إلى قدرة المؤسسات الدينية على التعامل مع كل ما هو جديد، وخاصة أن ذلك يكشف عن نوع من المرونة والسعة لدى تلك المؤسسات الدينية والإفتائية ومنسوبيها، وهذا الاتساع والمرونة تأتي من الشريعة الإسلامية.