الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"بالألوان الفرنسية".. أهرامات الجيزة تتحدث: حدادنا على أرواح الضحايا ليس مجرد "تضامن".. و"مخابرات كبرى" تقف خلف الكارثة

صدى البلد

العالم: مصر "ترد جميل" فرنسا وروسيا بإضاءة الأهرام على أرواح ضحاياهم
السعدني: مخابرات كبرى" وراء إرهاب فرنسا وروسيا
"إضاءة الأهرامات" ليست مجرد "تضامن"
سعيد صادق: رسالة مصرية موجهة للشعب الأوروبي دائما تتصدر مصر مشهد المبادرة للتضامن مع الدول اللاحق بها الإرهاب وتضررت بسببه، وكان للشعب المصري دور في ذلك أيضا.
وتوجه أبناء الشعب المصري للسفارة الروسية حال سقوط الطائرة في سيناء إلى سفارة موسكو في القاهرة، بالورود والشموع لتأبين الضحايا، بالإضافة إلى التضامن مع الشعب الفرنسي بوضع العلم الفرنسي على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" استنكارا للحادث الإرهابي الذي هز عاصمة النور "باريس" فجر السبت.
وأعلنت وزارة الآثار أن الأعلام الفرنسية والروسية ستضيء الأهرامات مساء اليوم تضامنا مع هاتين الدولتين ضد الإرهاب.
وحول تأثير هذه الخطوة المصرية على الشعبين الفرنسي والروسي في الوقت الذي لا نشاهد بوضوح تضامنا مع مصر بهذا القدر، قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسي، إن إضاءة الأهرامات بالعلمين الروسي والفرنسي مساء اليوم هي ترجمة لمشاعر الشعب المصري الذي قام بتأبين ضحايا الطائرة الروسية بالورود والأعلام أمام السفارة الروسية في القاهرة، والذين قاموا بتلوين وجوههم بالأعلام الفرنسية عقب الحادث الإرهابي وتوجهوا للسفارة الفرنسية لتقديم التعازي.
وأضاف "العالم"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن تضامن مصر مع فرنسا جاء نتيجة مواقفها القوية والثابتة مع مصر، بالإضافة إلى ضخامة الحادث نفسه.
وأشار إلى أن مصر دائما تدعم الدول التي تحارب الإرهاب فعليا، وهذه الدول كذلك تدعم مصر دائما في مواقفها ضد الإرهاب، وحال وقوع حوادث إرهابية في مصر تصدر سفارات تلك الدول بيانات تدين هذه الأفعال ولا تتجاهل ذلك، لذلك جاء رد مصر للتضامن مع الدولتين، وما ستفعله مصر الليلة في حقيقة الأمر هو "رد جميل".
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد السعدني، الكاتب والمحلل السياسي، أن إضاءة الأهرامات مساء اليوم، الأحد، بالعلمين الفرنسي والروسي تعتبر "رد جميل" لمشاركة الدولتين في مواقف قوية مع مصر والقوات المسلحة المصرية.
وقال "السعدني"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن هناك رسالة وراء تضامن مصر بهذا الشكل مع هاتين الدولتين، وهي أنها تعي جيدا من الذي يقف وراء هذا الحادث الإرهابي كونه يحمل بصمات العمل المخابراتي، كذلك تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقت وقوع الحادث والتي سبق بها كلمة نظيره الفرنسي فرانسو أولاند تدل على أنها مدبرة لعقاب تلك الدول التي تقف مع مصر والتي تحارب تنظيم "داعش" بشكل صريح وفعلي وليس صوريا.
وأضاف أن إنارة الأهرامات بالأعلام الروسية والفرنسية ستترك أثرا إيجابيا في نفوس المواطنين وستدعمهم وتؤازرهم في مصابهم.
وفي سياق متصل، قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن إضاءة الهرم بأعلام روسيا وفرنسا سيتناولها الإعلام الفرنسي والروسي بشكل إيجابي ليبرز تضامن مصر مع تلك الدول التي تحارب الإرهاب، فالخطوة على كل الأحوال ستكون مفيدة لمصر على المستوى السياسي.
وأضاف "صادق"، في تصريحات لـ"صدى لبلد": "لا ننتظر من دول الغرب التضامن مع مصر بمثل هذه الطريقة، فهذه الدول دائما تصف ما يحدث في مصر بالتقصير الأمني، إلا أن ما ستفعله مصر اليوم سيؤثر في الشعب الأوروبي ذاته، حيث سيفهم رسالة الإعلام جيدا ويدعم مصر فيما بعد ضد الإرهاب".
وتابع: "حرص مصر على علاقتها بتلك الدول جعلها تضيء الأهرامات بهذه الأعلام لما بينهم من تعاون في مجال السياحة والمجال العسكري".


العالم: مصر "ترد جميل" فرنسا وروسيا بإضاءة الأهرام على أرواح ضحاياهم
السعدني: مخابرات كبرى" وراء إرهاب فرنسا وروسيا
"إضاءة الأهرامات" ليست مجرد "تضامن"
سعيد صادق: رسالة مصرية موجهة للشعب الأوروبي دائما تتصدر مصر مشهد المبادرة للتضامن مع الدول اللاحق بها الإرهاب وتضررت بسببه، وكان للشعب المصري دور في ذلك أيضا.
وتوجه أبناء الشعب المصري للسفارة الروسية حال سقوط الطائرة في سيناء إلى سفارة موسكو في القاهرة، بالورود والشموع لتأبين الضحايا، بالإضافة إلى التضامن مع الشعب الفرنسي بوضع العلم الفرنسي على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" استنكارا للحادث الإرهابي الذي هز عاصمة النور "باريس" فجر السبت.
وأعلنت وزارة الآثار أن الأعلام الفرنسية والروسية ستضيء الأهرامات مساء اليوم تضامنا مع هاتين الدولتين ضد الإرهاب.
وحول تأثير هذه الخطوة المصرية على الشعبين الفرنسي والروسي في الوقت الذي لا نشاهد بوضوح تضامنا مع مصر بهذا القدر، قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسي، إن إضاءة الأهرامات بالعلمين الروسي والفرنسي مساء اليوم هي ترجمة لمشاعر الشعب المصري الذي قام بتأبين ضحايا الطائرة الروسية بالورود والأعلام أمام السفارة الروسية في القاهرة، والذين قاموا بتلوين وجوههم بالأعلام الفرنسية عقب الحادث الإرهابي وتوجهوا للسفارة الفرنسية لتقديم التعازي.
وأضاف "العالم"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن تضامن مصر مع فرنسا جاء نتيجة مواقفها القوية والثابتة مع مصر، بالإضافة إلى ضخامة الحادث نفسه.
وأشار إلى أن مصر دائما تدعم الدول التي تحارب الإرهاب فعليا، وهذه الدول كذلك تدعم مصر دائما في مواقفها ضد الإرهاب، وحال وقوع حوادث إرهابية في مصر تصدر سفارات تلك الدول بيانات تدين هذه الأفعال ولا تتجاهل ذلك، لذلك جاء رد مصر للتضامن مع الدولتين، وما ستفعله مصر الليلة في حقيقة الأمر هو "رد جميل".
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد السعدني، الكاتب والمحلل السياسي، أن إضاءة الأهرامات مساء اليوم، الأحد، بالعلمين الفرنسي والروسي تعتبر "رد جميل" لمشاركة الدولتين في مواقف قوية مع مصر والقوات المسلحة المصرية.
وقال "السعدني"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن هناك رسالة وراء تضامن مصر بهذا الشكل مع هاتين الدولتين، وهي أنها تعي جيدا من الذي يقف وراء هذا الحادث الإرهابي كونه يحمل بصمات العمل المخابراتي، كذلك تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقت وقوع الحادث والتي سبق بها كلمة نظيره الفرنسي فرانسو أولاند تدل على أنها مدبرة لعقاب تلك الدول التي تقف مع مصر والتي تحارب تنظيم "داعش" بشكل صريح وفعلي وليس صوريا.
وأضاف أن إنارة الأهرامات بالأعلام الروسية والفرنسية ستترك أثرا إيجابيا في نفوس المواطنين وستدعمهم وتؤازرهم في مصابهم.
وفي سياق متصل، قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن إضاءة الهرم بأعلام روسيا وفرنسا سيتناولها الإعلام الفرنسي والروسي بشكل إيجابي ليبرز تضامن مصر مع تلك الدول التي تحارب الإرهاب، فالخطوة على كل الأحوال ستكون مفيدة لمصر على المستوى السياسي.
وأضاف "صادق"، في تصريحات لـ"صدى لبلد": "لا ننتظر من دول الغرب التضامن مع مصر بمثل هذه الطريقة، فهذه الدول دائما تصف ما يحدث في مصر بالتقصير الأمني، إلا أن ما ستفعله مصر اليوم سيؤثر في الشعب الأوروبي ذاته، حيث سيفهم رسالة الإعلام جيدا ويدعم مصر فيما بعد ضد الإرهاب".
وتابع: "حرص مصر على علاقتها بتلك الدول جعلها تضيء الأهرامات بهذه الأعلام لما بينهم من تعاون في مجال السياحة والمجال العسكري".