قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف الإمارات تهتم بالتصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الخليل والضفة الغربية


اهتمت صحف الإمارات، في افتتاحياتها اليوم الاثنين، بالتصعيد الإسرائيلي العسكري والسياسي ضد الفلسطينيين في مدينة الخليل والضفة الغربية بعد اختطاف ثلاثة إسرائيليين وتحميل الاحتلال السلطة الفلسطينية مسئولية الحادث.
وتحت عنوان "البلطجة الإسرائيلية"، أكدت صحيفة (الخليج) أن الاحتلال الإسرائيلي لا يترك فرصة لممارسة بلطجته في الأراضي المحتلة فهذه سياسته لترويع الناس..مشيرة إلى أن اختطاف ثلاثة إسرائيليين في منطقة خاضعة لسلطته تسبب في غزو قواته من جديد الخليل ومحاصرتها واعتقال العشرات من المواطنين الفلسطينيين وإطلاق التهديدات من كل نوع ضد السلطة والشعب الفلسطيني على حد سواء.
وأضافت أن "البلطجة في مدينة الخليل وفي الضفة الغربية تعبر عن سياسة الاحتلال.. فهو يريد ضم الأرض ولكن من دون أهلها ووضع سياسات وتكتيكات تقوم على العنف سواء كانت عسكرية أو أمنية أو اقتصادية والغرض هو دفع الفلسطينيين إلى اليأس ومن ثم إلى البحث عن غير ديارهم وأرضهم ملجأ لهم".
وأكدت أن البلطجة التي يمارسها الاحتلال الآن في الضفة الغربية وخاصة في الخليل تزيد الفلسطينيين صلابة وقوة، لافتة إلى أنه حينما أخلف الاحتلال وعده بإطلاق سراح الفلسطينيين كانت مفاجأة كبيرة له أن يختطف من بين يديه ثلاثة من جنوده ولا يستطيع حمايتهم.
من جانبها، قالت صحيفة (البيان) إنها "ليست خطوات مفاجئة تلك التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي من تصعيد عسكري وسياسي ضد الفلسطينيين، فالتهديدات والاتهامات التي ترافقت مع قصف بالطائرات الحربية على قطاع غزة وإعلان حالة التأهب على الحدود تزامنا مع استباحة أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وشن عملية اعتقالات واسعة شملت العشرات من الفلسطينيين بينهم نواب ووزراء وقادة من فصائل مختلفة بحجة البحث عن ثلاثة مراهقين مستوطنين اختفوا منذ يومين كلها ممارسات تؤكد سعي حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو للدفع نحو مواجهة جديدة في كل من الضفة والقطاع ردا على اتفاق المصالحة الفلسطينية، إضافة إلى فشل المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي رعتها واشنطن مؤخرا".
وأكدت (البيان) أن إنهاء الانقسام الفلسطيني ليس في صالح دولة الاحتلال التي كانت تغذي أسبابه وتعمل على استمرارها لأنها تعطيها مبررا أمام العالم للتهرب من الالتزام بمسار السلام والشرعية الدولية وهو ما يؤكد أن التصدي للعدوان الإسرائيلي وإحباط أهدافه يبدأ باستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام بشكل كامل وحقيقي.
من جهتها، أكدت صحيفة (الوطن) أنه عندما يحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسئولية اختفاء ثلاثة شبان إسرائيليين للرئيس الفلسطيني محمود عباس معلنا أن "منظمة إرهابية" خطفتهم، فهذا يشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تبيت النية لشن عدوان واسع على الضفة الغربية وربما على رام الله حيث يقيم الرئيس محمود عباس.
ودعت الصحيفة السلطة الفلسطينية إلى أخذ الحذر والحيطة في مواجهة احتمال شن إسرائيل عدوانا واسعا على الضفة، وربما
كان نتنياهو يبحث عن مثل هذه الذريعة لينتقم من السلطة الفلسطينية التي سعت جادة لإتمام المصالحة الوطنية وجمع الصف الوطني الفلسطيني وهو ما جاء على غير إرادة ورغبة إسرائيل.