الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"البحوث الإسلامية": إصلاح ذات البين وتقوى الله فرض على المؤمنين

صدى البلد

قال تعالي:"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ ۖ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ".
قالت لجنة التفسير بمجمع البحوث الإسلامية في سبب نزول الآية: إنه روي عن سعد بن أبي وقَّاص قال: لما كان يوم بدر قتل أخي عُمَير، وقَتَلْتُ سعيد بن العاص، فأخذت سيفه، وكان يسمى ذَا الكِيْفَة، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اذهب فاطرحه في القَبَضِ، قال: فرجعت وبي مالا يعلمه إلا الله، من قتل أخي، وأخذ سَلَبي، فما جاوزت إلا قريباً حتى نزلت سورة "الأنفال"، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهب فخذ سيفك.
وأضافت اللجنة، خاطب الله المؤمنين فقال: إن كنتم مؤمنين حقا فاتقوا الله الذي آمنتم به واتّبِعُوا الأمر الصادر من الله ورسوله لكم، لأن مدلول الإيمان هو اقتناع القلب بقضية لا تطفو للمناقشة من جديد، وكذلك اقتناع بأن هذا الكون له إله واحد، وله منهج يبلغه الرسول المؤيد من الله عز وجل بالمعجزة.
وأوضحت، أن ما يستفاد من الآية، أن الإيمان منهج يفرض علي المؤمن تقوى الله بإصلاح ذات البين، ويفرض عليه طاعة الله والرسول في كل أمر، ومن هذه الأمور التي تتطلب الطاعة هو ما نحن يصدده الآن؛ لأنه أمر في بؤرة الشعور.