قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير الخارجية الكويتى: لايوجد انقسام سنى-شيعى بالكويت و"داعش" لن تسطيع اختراقنا


قالت وكالة الانباء الالمانية ان وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، أكد عدم وجود انقسام بين أهل الكويت من السنة والشيعة حيال الموقف من الأحداث الجارية في العراق، وتحديدا ما يتردد عن تأييد قيادات ونخب كويتية شيعية للقوات النظامية العراقية بقيادة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مقابل دعم وتأييد قيادات ونخب كويتية سنية لما يسمى بثورة العشائر في العراق، رغم تصدر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قيادتها، مؤكدا أن "أهل الكويت من سنة وشيعة في قارب واحد.
وشدد الجارالله في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية في القاهرة : نحن لم نلمس وجود هذا الانقسام إطلاقا وهو غير وارد في الكويت لاننا السنة والشيعة بالكويت في قارب واحد، ومتضامنون دائما في مواجهة أي اخطار تهدد أمن البلاد، أو تهدد أمن أي دولة من دول المنطقة؛ وفي رده على تساؤل حول افتقاد الكويت للقوة العسكرية الكافية، نظرا لقلة عدد السكان بشكل عام، مقابل تمكن تنظيم داعش من الاستيلاء والسيطرة على مدن ومحافظات عراقية مهمة، رغم كثرة ما بها من امكانات وقوى عسكرية، قال الجارالله «نحن لسنا بصدد الحديث عن كيف ستتصدى الكويت قناعاتنا دائما ولله الحمد ان الكويت قوية بأبنائها وقوية بتماسك جبهتها الداخلية، وقوية بأصدقائها وبعلاقاتها الدولية هذا هو منظورنا للوضع في الحقيقة».
وبحسب الوكالة فقد نفى الجارالله ان يكون هذا المنظور في الرؤية، انعكاسا لشعور موجود لدى القيادة الكويتية بعدم وجود خطر حقيقي من قبل تنظيم داعش على الكويت، واقتناعهم بان ما نشر حول هذا الامر مجرد محاولة من قبل التنظيم لإرهاب معارضيه في المنطقة ليس اكثر ؛ وأنه من الصعب الحديث بانه ليس هناك خطر هناك خطر بالفعل موجود على الكويت وعلى دول المنطقة، ولابد من الاعتراف بهذا، وبالتالي هذا يستدعي جديا اليقظة والحذر، ويستدعي كذلك تراص الجبهات الداخلية لدينا في دول مجلس التعاون، والعمل على تحصين تلك الجبهات .
وحول حديث بعض نواب مجلس الأمة عن وجود «خلايا نائمة» من أنصار "داعش" في الكويت، ومطالبهم بالاستعداد ومواجهة هذا الخطر، قال وكيل وزارة الخارجية إذا كان هناك عناصر تتعاون مع "داعش" أو تتعاون مع أي جهة إرهابية أخرى فهذا بطبيعة الحال يعد خطرا ليس فقط على الكويت، ولكن على كل دول المنطقة، يتوجب علينا ان نكون حذرين سواء كانت هناك عناصر تابعة لداعش او لغيره، ونهتم بشكل جاد بتحصين جبهتنا الداخلية حتى نفوت الفرصة على أي عنصر يحاول أن يمس أمن واستقرار دول المنطقة .
ووصف الجارالله الحديث عن تورط بعض القيادات والنخب الكويتية، في تمويل تنظيم "داعش " في عملياته بالعراق الآن، مثلما دعمته وغيره من التنظيمات المسلحة في سوريا، تحت دافع العاطفة الدينية أو التعاطف مع الشعب السوري، بالحديث غير الدقيق مشددا على أن الكويت تقدم دعما ماليا وانسانيا للشعب السوري الشقيق على المستويين الرسمي والشعبي، واذا تسرب هذا الدعم الى جهة اخرى فهذا أمر مؤسف.