قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المومني: القوات المسلحة الأردنية على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ


أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الدكتور محمد المومني على أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الأردن على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طاريء وعلى مدار الساعة وبحسب مقتضى الحال وتداعيات الموقف..كما أنها تتابع ما يحدث على الحدود مع العراق وتتخذ الإجراءات الضرورية والاحترازية.
وقال المومني،في تصريح لوكالة (عمون) الإخبارية المستقلة نشرته في وقت متأخر الليلة الماضية:"إن ما يجري على الحدود الشرقية للأردن يستدعي عدم التهوين وضرورة التعامل مع الموضوع بحرص وحذر وفي سياق المعطيات على الأرض .. وأيضا عدم تهويل المسألة وإثارة الرعب والفزع بين صفوف المواطنين".
ووفقا للوكالة فإن مسلحين لا تعرف انتماءاتهم بعد سيطروا على المعبر الحدودي البري الوحيد الرابط بين الأردن والعراق (الذي يبعد نحو 575 كيلومترا عن بغداد و320 كيلومترا عن عمان ) ما أدى إلى إغلاقه أمام حركة المرور عند الساعة السابعة والنصف مساء أمس الأحد.
وكان مسلحون عراقيون قد سيطروا ايضا على بلدة الرطبة الواقعة على مسافة 145 كيلومترا شرقي الحدود مع الأردن ، فيما تمتد الحدود مع العراق لمسافة 181 كيلومترا.
وأشارت الوكالة - نقلا عن مصادر مطلعة - إلى أن حركة العبور بين الحدود الأردنية والعراقية كانت على ما يرام طوال نهار أمس الأحد حيث كان المسافرون يعبرون من وإلى (عمان - بغداد) بعد ختم الجوازات كما هو معتاد.
ولفتت إلى أن تحذيرات قد وجهت من قبل الجانب الأردني بخطورة الأوضاع داخل الحدود العراقية، واسديت لهم نصائح بعدم المجازفة بأرواحهم وانقسم المغادرون بين من أكمل طريقه إلى بغداد ومن عاد أدراجه الى المملكة.
وعلى صعيد متصل، قال ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن أندرو هاربر إن أعداد اللاجئين العراقيين القادمين إلى المملكة لاتزال حتى الآن "محدودة"..موضحا أن حوالي 20 عراقيا يقدمون يوميا لمقر المنظمة الأممية لتسجيل أسمائهم كلاجئين رسميا مقابل 15 عراقيا قبيل اندلاع الأحداث الأخيرة هناك.
وقال هاربر - في تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية نشرته اليوم الاثنين - "أنا شخصيا لا أرى في الأفق القريب أي تدفق كبير إلا أننا جاهزون للتعامل مع أي احتمال" ، مضيفا أن هذا يعتمد على الحكومة الأردنية.
وأوضح أنه ليس سهلا على العراقيين القدوم من بغداد إلى الأردن بخلاف سوريا ، حيث تتواجد العديد من المدن والبلدات السورية المكتظة سكانيا والمحاذية للحدود مع الأردن كما أن اللجوء من العراق تجاه المملكة ساعات طويلة من القيادة في الصحراء.
وأفادت تقارير إعلامية بأن العديد من العراقيين الذين وصلوا إلى المملكة مؤخرا لا ينضوون ضمن فئة اللاجئين ولا يتم احتسابهم ضمن حوالي 28 ألف لاجيء عراقي مسجلين رسميا لدى المفوضية في الأردن ، موضحة أنهم يمتلكون جوازات سفر وتأشيرات دخول، لكنهم لا ينوون العودة إلى بلادهم.
أما الخطوط الجوية الملكية الأردنية فلاتزال تسير رحلاتها من وإلى المدن العراقية كالمعتاد باستثناء مدينة الموصل التي تم إيقافها مؤخرا.