انبثق الاجتماع بين وزيرى الخارجية الإثيوبى والمصرى عن العناصر المذكورة بالبيان المشترك المصري الإثيوبي الذي تلاه وزيرا خارجية مصر سامح شكري وإثيوبيا تواضروس ادهانوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة الاستوائية مالابو صباح اليوم، الجمعة 27 يونيو، والذي تم التوصل إليه خلال اجتماع القمة يوم الخميس 26 يونيو بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا ديسالين.
وكانت عناصره كالآتى:
يرسي البيان دعائم فصل جديد للعلاقات الثنائية وعلي صعيد التعاون الإقليمي.
التأكيد على الالتزام المتبادل في علاقة البلدين الثنائية بمبادئ التعاون والاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام القانون الدولي وتحقيق المكاسب المشتركة.
اتفاق على البدء الفوري في الإعداد لانعقاد اللجنة الثنائية المشتركة خلال ثلاثة أشهر.
أكد الطرفان محورية نهر النيل كمورد أساسي لحياة الشعب المصري ووجوده، وكذلك إدراكهما لاحتياجات الشعب الإثيوبي التنموية.
وفيما يتعلق بالاستخدامات المائية اتفق الجانبان على:
1-احترام مبادئ الحوار والتعاون كأساس لتحقيق المكاسب المشتركة وتجنب الإضرار ببعضهم البعض.
2-أولوية إقامة مشروعات إقايمية لتنمية الموارد المائية لسد الطلب المتزايد علي المياة ومواجهة نقص المياه.
3-احترام مبادئ القانون الدولي.
4-الاستئناف الفوري لعمل اللجنة الفنية الثلاثية حول سد النهضة بهدف تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام نتائج الدراسات المزمع إجراؤها خلال مختلف مراحل تنفيذ مشروع السد.
5- تلتزم الحكومة الإثيوبية بتجنب أي ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه.
6- تلتزم الحكومة المصرية بالحوار البناء مع إثيوبيا والذي يأخذ احتياجاتها التنموية وتطلعات شعب إثيوبيا بعين الاعتبار.
7- الدولتان تلتزمان بالعمل في إطار اللجنة الثلاثية بحسن النية وفي إطار التوافق.
- قرر الرئيسان تشكيل لجنة عليا تحت إشرافهما المباشر لتناول جميع جوانب العلاقات الثنائية والإقليمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية؛وقد اتفقا على البدء الفوري في تنفيذ هذا البيان بروح من التعاون والنيات الصادقة.