"بورن" يشكر النمسا على حرية بناء الكنائس

شارك البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى حفل بمناسبة مرور ١٠ سنوات على تدشين كنيسة عذراء الزيتون اليوم .
بدأ الاحتفال الذي حضره شعب النمسا بكلمة ترحيب من الأنبا جابرييل أسقف النمسا للكاردينال شون بورن مسئول الكنيسة الكاثوليكية بالنمسا وبمندوب الكنيسة الأرثوذكسية السريانية وكنيسة الروم الأرثوذكس السريان وبجمعية برو أورينتي ،وبالرئيس السابق للحي ٢٢ بفيينا، حيث شكره نيافة الانبا جابرييل لمساندته للأقباط في وقت بناء الكنيسة ، وبالسيد خالد شمعة سفير مصر بالنمسا، وبالسيد محمد الفيل القنصل المصري، كما قدم الشكر لدولة النمسا على الحرية التي يتمتع بها الشعب في بناء الكنائس وفي ممارسة عقيدتهم.
وخلال الاحتفال تم تقديم معرض عن قصة الأقباط في النمسا منذ خمسينات القرن الماضي، مرورا بخدمة نيافة المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات، والمتنيح الأنبا شنودة اسقف التعليم وعلاقته بالكاردينال السابق "كونيج"، وخدمة أبينا المتنيح القمص يوحنا البرموسي، وحتى الآن.
وعرض الشباب صورا عن الكنيسة في مراحل بنائها، وصورا لبعض من أفراد الشعب قديما وحديثا، وصورة لكورال الأطفال قديما، وصورة نفس الكورال الآن.
وشرحوا دور الأنبا جابرييل في ايبارشية النمسا وبناء كنائس جديدة، وعلاقاته الطيبة مع الكنائس الأخرى وخصوصا الكنيسة الكاثوليكية التي منحت الكنيسة القبطية أكثر من مبنى كنيسة.
وهنأ الكاردينال كونيج البابا تواضروس بمرور عام على تجليسه على كرسي مار مرقس، وقال إنه شرف كبير للنمسا ولكنائس النمسا حضور قداستكم، لافتًا إلى أنه يعرف أن الكنيسة المصرية منذ ١٤٠٠ سنة تعيش شاهدة للمسيح.
وقدم الكاردينال شكرا خاصا للراحل البابا شنودة الثالث الذي كان مثلا ونموذجا في نواحي كثيرة، منها لقاؤه بالشعب كل أربعاء في المرقسية، وأنه كان يقضي يومين أو ثلاثة أسبوعيا في الدير، واختتم كلمته قائلا " أطلب من الله أن يجعل الأقباط شهادة فعالة في كل العالم."