مقتل 20 في انفجار سوق بنيجيريا واعتقال شخص يشتبه في صلته بخطف فتيات

قال شهود عيان إن قنبلة وضعت في عربة تحمل فحما انفجرت في سوق مزدحمة في بلدة مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا اليوم الثلاثاء ليسقط ما لا يقل عن 20 قتيلا في أحدث هجوم ينفذه من يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون.
وأضاف الشهود أن انفجار السيارة الملغومة أدى إلى تحطم عدة سيارات وعربات أجرة كانت تقل الركاب والبضائع على طريق قريب من السوق في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. لكن جماعة بوكو حرام الإسلامية أعلنت في الأشهر القليلة الماضية مسؤوليتها عن تفجيرات وهجمات بالرصاص معظمها في شمال نيجيريا بما في ذلك خطف أكثر من 200 تلميدة في منتصف أبريل نيسان الأمر الذي شكل حرجا لحكومة الرئيس جودلاك جوناثان.
وقال الجيش في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن قواته ألقت القبض على عدد ممن يشتبه في أنهم متعاونون مع جماعة بوكو حرام بينهم رجل أعمال قال الجيش إنه مشارك في خطف الفتيات.
وقالت قيادة وزارة الدفاع النيجيرية في بيان في حسابها على موقع تويتر "انفجرت عربة محملة بالفحم وبعبوة ناسفة" في سوق الاثنين في مايدوجوري اليوم.
وقال موسى سومايل وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان في مايدوجوري يراقب أعمال العنف هناك لرويترز إنه أحصى 20 جثة في موقع الانفجار.
وقال شاهد عيان وهو تاجر في السوق "لقي كثير من الناس حتفهم معظمهم من سائقي سيارات الأجرة التي كانت تتجمع قرب الطريق المحيط بالسوق."
وقال الجيش النيجيري في بيان إن رجل الأعمال الذي اعتقله ساعد جماعة بوكو حرام في التخطيط لعدة هجمات من بينها قتل أمير جوزا أحد الحكام المحليين في شمال شرق البلاد.
وألقي القبض أيضا على إمرأتين في اطار التحقيقات الجارية اتهمت إحداهما بتنسيق مدفوعات "لعملاء".
وأضحى خطف 276 تلميذة في منتصف أبريل نيسان من بينهن 219 ما زلن في الأسر رمزا لعجز الحكومة عن حماية المدنيين من هجمات الجماعة.
وقال الميجر جنرال كريس أوكولادي المتحدث باسم وزارة الدفاع في بيان إن الرجل الذي ألقي القبض عليه استخدم عمله مع لجنة شعبية مؤيدة للحكومة "كغطاء في الوقت الذي استمر فيه كإرهابي نشط".
وأضاف "دوره الرئيسي في الجماعة هو التجسس وجمع المعلومات لحساب الإرهابيين."