حركة الشباب تقتل عضوا بالبرلمان الصومالي في مقديشو

قال عضو في البرلمان الصومالي إن حركة الشباب الصومالية المتشددة اغتالت مشرعا وحارسه الشخصي بالرصاص في العاصمة مقديشو يوم الخميس.
واعترض مسلحون من حركة الشباب الإسلامية المتشددة سيارة عضو البرلمان وأمطرتها بالرصاص مما أدى إلى مقتله ومقتل حارسه الشخصي في هجوم هو الخامس من نوعه خلال خمسة أيام.
وطردت قوات حفظ السلام الأفريقية عام 2011 حركة الشباب من العاصمة ولكن الجماعة الموالية لتنظيم القاعدة شنت حملة تفجيرات في محاولة للاطاحة بالحكومة وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الاسلامية.
وهددت الجماعة بتصعيد العمليات خلال شهر رمضان الذي بدأ يوم الأحد الماضي.
وقال عضو البرلمان ضاهر أمين جيسو لرويترز "توفي زميلنا المشرع محمد محمود حيد وحارسه وأصيب أيضا مشرع آخر وسكرتير برلماني في تبادل لإطلاق النار."
وأضاف "عضو البرلمان الذي قتل هو أميرال سابق ومشرع مجتهد انتخب في البرلمان منذ أكثر من عشر سنوات. علمت أن المسلحين لاذوا بالفرار. إنه حادث مؤسف."
وتعهد الشيخ عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب بالإستمرار بقتل النواب الصوماليين "واحدا تلو الآخر."
وقال لرويترز "من يطلقون على أنفسهم لقب اعضاء البرلمان هم من جلبوا الأعداء المسيحيين إلى بلادنا. سنستمر في قتلهم بالجملة" في اشارة منه إلى الدعم الذي تتلقاه مقديشو من الحكومات الغربية وأعضاء الاتحاد الأفريقي الذين أرسلوا جنودا إلى الصومال لقتال المتشددين.
وقتلت حركة الشباب اثنين من أعضاء البرلمان في أبريل نيسان الماضي أحدهما بالرصاص والثاني بعبوة ناسفة خلال يومين متتاليين.
وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن مستشارين عسكريين أمريكيين يعملون سرا في الصومال منذ عام 2007 تقريبا. وأضافوا أن واشنطن تخطط لزيادة دعمها الأمني لمقديشو لمساعدتها على صد هجمات المتشددين الإسلاميين.