السيدة "هاجر" أول امرأة تثقب أذنيها وتلبس قرطا

المراة هي المراة ..فرغم مرور القرون علي هذه الواقعة الا انها تبين لنا مدي غيرة المرأة من ضرتها ، وكيف وصلت بها هذه الغيرة من عناد وتحدي بل وكره للضرة التي أصبحت أما.
ففي قصة سيدنا ابراهيم الشهيرة عندما دعا ربه ان يهبه ولد لم يكن يتخيل أن يرزقه الولد وهو في هذا العمر فقد عبر عن ذلك قائلا (الحمد لله الذي وهب لي علي الكبر اسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء).
وترجع تفاصيل هذه المعجزة الالهية عندما يئست السيدة سارة زوجة سيدنا ابراهيم من الانجاب وقد بلغ زوجها ابراهيم من العمر (عتيا ) فقررت ان تضحي بالقرب منه وتهبه أمتها (هاجر) وبالفعل أصبحت هاجر ملك يمينه.
وبدأت تراقب معاملة زوجها ابراهيم لهاجر التي كانت امتها سابقا وكانت تأخذ منها الأوامر وتطيعها .. استشعرت بحاسة الانثي ان هناك شيئا ما يداعب خيال وعاطفة ابراهيم تجاه هاجر وبدأت غيرتها تظهر وتتضح في جميع تصرفاتها وفي أحد الأحداث خرجت سارة عن توازانها فحلفت أن تقطعن من هاجر 3 اطراف ..فخاف ابراهيم بدوره علي هاجر أم ابنه الرضيع وتوجس من أن تمثل بها.
اقترح علي سارة اقتراحا قائلا (الا أدلك علي ماتبرين به يمينك ؟ فقالت بلي فأجابها أن تخصيفنها وتثقبين اذانها ) وبالفعل قامت سارة بثقب اذن هاجر لتكون بذلك أول امراة تثقب اذنيها وتلبس قرطا .
ولم يكن هذا الحل هو الشافي الذي يهدأ نار غيرة سارة بل عندما شاهدت سارة القرط في اذن هاجر لم تهدأ غيرتها بل اشتعلت أكثر فانبرت قائلة (ما اري هذا القرط الا زادها حسنا وجمالا).