قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

التيليجراف: ضابطان سابقان في الجيش العراقي يساعدان زعيم داعش


حصلت صحيفة التيليجراف البريطانية على وثائق استولت عليها قوات الجيش العراقي بعد مداهمتها لمنزل أحد أعضاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" تكشف عن وجود ضابطين سابقين في الجيش العراقي يعاونان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ويقفان وراء بقائه على رأس التنظيم.
وكشفت الوثائق انه بينما أبقى الزعيم السابق للحركة أبو مصعب الزرقاوي ، عندما كان اسمها الدولة الاسلامية في العراق، السلطة مركزية في يده، كلف الزعيم الجهادي الجديد أبو بكر البغدادي مساعدين له لادارة كل شيء: من المخازن العسكرية والهجمات باستخدام العبوات الناسفة إلى الشؤون المالية للمنظمة.
ونقلت الصحيفة عن هشام الهاشمي ، محلل سياسي اضطلع على الوثائق قوله "أصف البغدادي بأنه الراعي، ونوابه (كلاب) يرعون الغنم (أعضاء التنظيم)". "حسب تعبيره "
وتحدد المعلومات، التي عثر عليها في منزل أبو عبد الرحمن البيلاوي، قائد قوات البغدادي في العراق، الذي قتل في غارة على منزله، نائبين أساسيين يقومان بمهمة إدارة المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأكدت الوثائق على أن الرجلين كانا قائدين عسكريين سابقين في الجيش العراق وخبيران في المعارك الحربية.
وقال الهاشمي إن أبو علي الانباري، الذي وجهت إليه إدارة العمليات في أجزاء من سوريا التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، كان لواء في الجيش العراقي في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين، مشيرا إلى أن جذوره تعود الى محافظة الموصل في شمال العراق.
وأضاف أن الرجل الثاني هو أبو مسلم التركماني، وكان برتبة مقدم في الاستخبارات العسكرية في الجيش العراقي، اضافة إلى خبرته السابقة كضابط في القوات الخاصة.
وأكد الهاشمي على أن هذين الرجلين من الأسباب الكامنة وراء قوة أبو بكر البغدادي. وهما العنصران الرئيسيان في ابقاء البغدادي في السلطة.
ويمتلك الأنباري والتركماني تسلسلا هرميا واضحا للرجال تحت سلطتهما .