كيري ووزراء خارجية آخرون ينضمون لمحادثات إيران النووية

قال مسؤول غربي كبير يوم الخميس إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظراءه من القوى العالمية التي تتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي سيسافرون إلى فيينا مطلع الأسبوع للمساعدة في ايجاد مخرج من الطريق المسدود في المحادثات.
وقال المسؤول لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "يمكنني إبلاغكم أن كيري سيكون في فيينا مطلع الأسبوع.. ربما يوم السبت."
وأضاف أن كيري لديه العديد من اللقاءات الثنائية مع نظرائه وزراء الخارجية يوم الأحد. وأكد دبلوماسي آخر برنامج السفر.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي اليوم الخميس إن وزير الخارجية لوران فابيوس سيتوجه إلى فيينا يوم الأحد لينضم إلى نظرائه.
وأضاف المصدر "سيصل الوزير يوم الأحد إلى فيينا."
وتستهدف إيران والقوى الست -الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين- التوصل إلى اتفاق نووي طويل الأجل قبل مهلة تحل يوم 20 يوليو الجاري. ويعتقد كثير من الدبلوماسيين والمحللين أنه قد تكون هناك حاجة لتمديد المهلة في ضوء الفجوات الكبيرة في المواقف التفاوضية.
وقال دبلوماسيون قريبون من المحادثات في وقت سابق هذا الأسبوع إن الحال قد ينتهي بالوزراء إلى التفاوض على شروط التمديد أثناء اجتماعهم في فيينا. الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على طهران.
وقال المسؤول الغربي إن من المستبعد أن يكون هدف مجيء الوزراء إلى فيينا توقيع اتفاق بين إيران والقوى العالمية الست بالنظر إلى الفجوة الواسعة بين الجانبين بشأن المدى المقبول لبرنامج التخصيب الإيراني المستقبلي.
وقال دبلوماسي غربي آخر "الأمور تتحرك لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة وهناك حاجة لتقريبها. هذا ما يجب أن يحدث في الأيام القادمة." ويعتقد الغرب أن إيران تسعى لتطوير قدرة نووية لتصنيع قنابل. وتقول إيران إن برنامجها سلمي تماما بهدف توليد الكهرباء. وتريد القوى الست أن تقلص إيران بدرجة كبيرة أنشطتها. وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس إن الجولة الحالية من المحادثات صعبة لكنها عبرت عن الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل حلول موعد المهلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشفيتش قي مؤتمر صحفي "المباحثات صعبة للغاية لكن هناك قدر من التقدم.
"نأمل التوصل إلى نص نهائي للاتفاق قبل مهلة 20 يوليو رغم الصعوبات."
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الثلاثاء إن إيران ستحتاج إلى تعزيز قدرتها على تخصيب اليورانيوم على المدى البعيد مما يبرز وجود فجوة في المواقف وإن كان ذلك يشير أيضا إلى قدر من المرونة على المدى القصير.