مشادات كلامية بين رئيس المدينة واللجنة الشعبية بمنيا القمح
شهد مقر مجلس مدينة منيا القمح أمس حالة من الفوضى والتراشق والصياح بعد انتهاء الاجتماع الذى عقده عزت البحر نائب رئيس المدينة مع رئيس اللجنة الشعبية ومدير المرور بمنيا القمح لوضع آليات سريعة لحل مشكلة الاختناق المرورى داخل المدينة.
حضر رئيس قسم التخطيط بمجلس المدينة وفور الانتهاء من الاجتماع خرجت اللجنة بثمانى توصيات واثناء عرض اللجنة التوصيات على رئيس المدينة اللواء محمد سلطان ثار غاضبًا على اعضاء اللجنة ورفض مطالبهم ما اثار غضب رئيس اللجنة الشعبية وخرج غاضبًا ومعه رئيس المرور بعد حدوث مشادات كلامية كادت تصل الى حد الاشتباك بالايدى.
واكد على جمال الحنفى رئيس اللجنة الشعبية بمنيا القمح اننى عرضت العديد من المشاكل والمقترحات لحل ازمة المرور بمنيا القمح على رئيس المدينة، وككل مشكلة عرضناها عليه منذ توليه المسئولية يهرب دائما من الحلول إلى سرد العقبات وتبرير الأخطاء وذكر الأعذار. في هذه المرة لم أتقبل هذا الأسلوب، وأمام إصراري على اتخاذ قرارات، طلب مني أن أعقد لقاء بين اللجنة الشعبية ومدير المرور ومهندس التخطيط للوصول للمطلوب وعرض النتيجة عليه.
واليوم اتفقت الأطراف الثلاثة بحضور "عزت البحر "نائب رئيس المدينة على الإجتماع بعد ظهر اليوم.. واجتمعنا لما يقرب من الساعتين وأبدى كل طرف وجهة نظره ومايراه وخرجنا بثماني توصيات" هامة - وسريعة - وغير مكلفة لعدم توفر نقدية" كلها وافق عليها كل الأطراف بما فيهم نائب رئيس المدينة ومهندس التخطيط المختص.
انتهى الاجتماع وانتقلنا جميعا لمكتب رئيس المدينة لعرض التوصيات عليه وإصدار قرارات التنفيذ فوجئنا جميعا بعنجهية خالية من كل لياقة في استحضار أعذار واهية لعدم التنفيذ، وعندما رددت عليه بشدة أن كل الأطراف المختصة والمعنية اتفقت على ضرورة سرعة التنفيذ بدء يخرج عن سيطرته على نفسه ويدعي أنني عقدت الإجتماع بدون معرفته (وهذا غير صحيح) وأنه مستغنى عن المنصب ويتمنى تركه اليوم قبل الغد.
وخرج بنا من الموضوع الرئيسي الهام والحيوي إلي ما لا يفيد، فاضطررت أن أخرج غاضبا وأترك مكتبه رغم محاولات نوابه إثنائي عن ذلك و لحق بي أحد النواب محاولاً استضافتي في مكتبه إلا أنني فوجئت بالرائد محمد زيتون رئيس مرور منيا القمح يخرج منفعلاً بصوت مرتفع جدا، غاضبا من عنجهية الرجل وعدم رغبته في أي قدر من التعاون لحل المشكلة وأن رئيس المدينة قد مزق الورقة المدون بها التوصيات في لامبالاة ودون تقدير للمسئولية المنوطة به.