نيجيريا تعزل مستشفى في لاجوس توفيت فيه حالة مصابة بالإيبولا

أغلقت مدينة لاجوس النيجيرية وفرضت حجرا صحيا اليوم الاثنين على مستشفى توفي فيه رجل مصاب بالإيبولا في أول حالة مسجلة للمرض الفيروسي شديد العدوى.
وانهار باتريك سوير المستشار بوزارة المالية الليبيرية وهو في العقد الأربعيني من عمره لدى وصوله إلى مطار لاجوس في 20 يوليو تموز. ووضع في حجر صحي في مستشفى فيرست كونسالتانتس في أوباليند وهي واحدة من أكثر المناطق ازدحاما في المدينة التي تضم 21 مليونا. وتوفي الرجل يوم الجمعة.
وقال مفوض الصحة بولاية لاجوس جيدي إدريس في مؤتمر صحفي "جرى إخلاء المستشفى الخاص وجرى القضاء على المصدر الأساسي للعدوى. وبدأت عملية تعقيم لكل الأجزاء المعرضة للتلوث بالفيروس."
وأضاف أنه جرى عزل جميع العاملين الذين كانوا مخالطين للحالة. وسيتم إغلاق المستشفى لمدة أسبوع مع متابعة حالة جميع الموظفين.
وقالت وزارة الصحة في ولاية لاجوس إن السلطات تتابع ما مجمله 59 شخصا كانوا على تواصل مع سوير بمن فيهم أشخاص في المطار. ولكنها أضافت أن شركة الطيران التي جاء من خلالها لم تقدم قائمة المسافرين على الرحلة التي جاء بها.
وأدى مرض الإيبولا إلى مقتل 672 شخصا في غينيا وليبيريا وسيراليون منذ أول تشخيص لإصابة به في فبراير.
وفي واشنطن قال مسؤول في الإدارة الأمريكية اليوم إنه جرى إطلاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أحدث التطورات بشأن تفشي الفيروس في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا. وأشار إلى أن الوكالات الأمريكية زادت المساعدات التي تقدمها في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف "نحن نتعامل مع هذا التفشي منذ إبريل حينما ترددت أنباء عن ظهور أولى الحالات. وزدنا استجابتنا بشكل كبير على مدى الأسابيع القليلة الماضية مع زيادة انتشار الحالات."