الفتيات تتنافسن على الشواطئ بالمايوه "الشرعي" بدلا من البكيني.. والجدل سيد الموقف

تطورت الموضة بشكل كبير عبر مرور السنين وخصوصا أن تطورها كان دائما يربط بين الماضي والحاضر فإذا تكلمنا عن فصل الصيف وملابسه فنجد أن موضة السبعينات قد تميزت بالتحرر فكانت ملابس الفتيات علي الشاطئ هو المايوه المعروف بالوانه وأشكاله المختلفة ولكن مع مرور السنين طغي الحجاب على ملابس الفتيات مما دعت خطوط الموضة إلى عمل تصميمات تناسب الحجاب، وذلك بظهور مايسمي بالمايوه الشرعي.
وقد أطلق عليه اسم المايوه الشرعي وذلك لانه طويل وذات اكمام وبه حجاب يغطي شعر الفتاة وقد انتشرت موديلات المايوه بشكل كبير فبدل من عروض المايوه الذي كانت تقوم به بيوت الازياء الكبري قديما انتشرت تصميمات المايوه الشرعي بالمحلات وعلي الشواطئ.
كما تسابقت الفتيات علي ارتداء ذلك المايوه بتصميمات مختلفة علي الشواطئ.
فيما لاقت تصميمات المايوه الشرعي جدلا كبيرا بين الناس فقد اتفق البعض علي لباسه لانه الوحيد الذي يمكنه ان يناسب نزول الفتاة الي البحر.
فقد قالت اماني هاني فتاة بالعشرينات ان المايوه الشرعي لم يقتصر فقط علي المحجبات وقد يلجأ بعض الازواج الي السماح بلبس المايوه الشرعي لزوجاتهم لانه شيك ومحتشم ولا يفرق كثيرا عن الملابس العادية للفتيات غير انه يحمي الجسم من الشمس ولا يسبب احراجا عند نزول البحر او حمام السباحة.
وقد وافقتها الرأي بعض الفتيات بأن المايوه الشرعي يمكن ارتداؤه ولكن بشرط ان يكون واسعا ولايحدد الجسم وذلك بحكم الحجاب
وقد عارضت فتيات اخري ذلك المايوه مؤكدة انه لايفرق شيئا عن المايوه العادي المعروف بالبكيني.
اما عن الرجال فقال معتز عادل لايوجد شئ اسمه مايوه شرعي وانا ضده تماما وانه تبرير لما نرتديه ويعتبر اساءة للشرع .
وقال اخر ساخرا " شكل البنات بيكون العسكري اللي رايح يحارب " واذا كانت الفتاة تحب ان تلبس مايوه فلا تذهب الي الشواطئ العامة فهناك شواطئ خاصة بالسيدات.
اما عن حكم الدين فأكد الشيخ عبد الحميد رئيس لجنة الافتاء الاسبق بالازهر الشريف ان لايوجد أي زي اسمه شريعي غير اللبس المعروف بالشرع والذي يكون واسعا وفضفاضا ولايشف ولايصف جسم المرأة ولايكون ملفتا للنظر بألوانه ولبس يتشبه بملابس الرجال.