قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"داعش" يستولي على مزيد من الأراضي في سوريا


ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الصراع الدائر في سوريا اليوم الأربعاء إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية استولوا على عدة بلدات وقرى من جماعات إسلامية منافسة في محافظة حلب مما يفسح المجال أمام المزيد من التقدم في اتجاه الغرب.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن من بين مكاسب تنظيم الدولة الإسلامية الأخيرة بلدتي "تركمان بارح" و"أخترين" على بعد 50 كيلومترا شمال شرقي مدينة حلب. ويسيطر التنظيم بالفعل على مناطق كبيرة في شمال سوريا وشرقها.
وأضاف المرصد إن 40 مقاتلا على الأقل قتلوا في الاشتباكات.
وتسارعت وتيرة زحف مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا منذ استيلاء التنظيم على مدينة الموصل في العراق في يونيو وإعلانه قيام خلافة في المناطق التي يسيطر عليها في مسعى لإعادة ترسيم حدود منطقة الشرق الأوسط.
ويقول دبلوماسيون ومعارضون إن الحكومة السورية شنت هجمات على بلدات خاضعة لسيطرة التنظيم بعد تقدم المتشددين في العراق واستيلائهم على ثلث مساحة البلاد.
ويشدد التنظيم من قضبته على المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا بما في ذلك مدينة الرقة على نهر الفرات. والرقة هي معقل الدولة الاسلامية في سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يستخدم شبكة من المراقبين ان معارك وقعت بين مقاتلي الدولة الإسلامية والقوات الحكومية السورية قرب المطار العسكري في الرقة وهو الموقع الوحيد الذي تسيطر عليه الحكومة في المنطقة.
وذكر المرصد أن التنظيم نفذ عمليتي صلب في دير الزور مساء الثلاثاء مما يزيد عدد الأشخاص الذين أعدمهم التنظيم في الأيام القليلة الماضية إلى 27 بينما يشدد من قبضته على المنطقة الواقعة بشرق البلاد.
يجيء التقدم في محافظة حلب الواقعة بشمال شرق سوريا في إطار هجوم أوسع للدولة الاسلامية للاستيلاء على حزام من الأراضي قرب الحدود مع تركيا.
وقال حساب على تويتر يبث أخبارا من أخترين إن شخصين قتلا خلال "التصدي" لتقدم الدولة الاسلامية أحدهما صبي عمره 16 عاما. ولم يتسن التحقق من صحة التقرير.
وتوقع المرصد أن تكون بلدتا أعزاز ومارع من بين الأهداف التالية للدولة الاسلامية. ووصف الجماعات التي دحرها تنظيم الدولة الاسلامية بأنها كتائب اسلامية تتصدى لزحفه. وانسحبت جبهة النصرة الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا وجماعات إسلامية أخرى من المنطقة في يونيو.