إصلاح تفجيرات"العباسية" تكلف 30 ألف جنيه.. وعجز الكهرباء اليوم بلغ 5 آلاف ميجاوات.. واستبعاد 66 إخوانياً من الوزارة

- "القابضة للكهرباء": عملية التفجير تمت بوضع قنبلتين بجوار الكشك
- إصلاح ما أفسده الإرهاب اليوم تكلف 30 ألف جنيه
- "الكهرباء": التقارير الأمنية أكدت على استبعاد 66 إخوانيا من الوزارة
- مرصد الكهرباء: عجز انتاج اليوم بلغ 5140 ميجاوات.. وزيادة الاستهلاك 15 ساعة.

عادت يد الارهاب من جديد للعبث بمنشآت الوطن، وتدمير محطات الكهرباء، لوضع الدولة فى صورة العاجز غير القادر عن حل ازمة الكهرباء، والتى يعانى قطاعها من مشاكل كثيرة كنقص الوقود المستخدم فى المحطات، ودخول بعضها الصيانة، الامر الذى يؤدى الى تخفيف الاحمال، حيث غير الارهابيون من إستراتيجيتهم بعد ان قاموا بتفجير أبراج الضغط العالى المترامية الاطراف وصلت العمليات الارهابية للقرب من مبنى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، حيث قام إرهابيون بتفجير كشك كهرباء 500 كيلوفولت أمبير بمنطقة ميدان العباسية بالقاهرة بعمل تخريبى بوضع قنبلتين، الأولى بجواره والثانية على بعد 15 مترا منه، ما دمر العمود الخرسانى وأثر على صندوق المحول من الخارج، وأدى إلى تسريب فى خزان الزيت بالمحول.
من جانبها أكدت الشركة القابضة لكهرباء مصر أن أعمال صيانة مأفسدته يد الارهاب اليوم تكلف مايقرب من 30 ألف جنيه.
وأوضحت"القابضة للكهرباء" أن 2 كشك بمنطقة أبوزعبل تعرضا لعمل تخريبى، وذلك بإشعال حريق باستخدام مواد بترولية، وجار العمل للإصلاح وإعادة المحولات للعمل.
وقد انتقلت قوات الحماية المدنية للموقعين فورا، وتتولى الجهات الأمنية التحقيق لسرعة إلقاء القبض على المخربين، وناشدت الشركة القابضة لكهرباء مصر، المواطنين التعاون وسرعة الإبلاغ عن المشتبه في قيامهم بهذه الأعمال التخريبية ضد المنشآت الكهربائية.
وفى سياق آخر أكد الدكتور محمد اليماني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن مشكلة الكهرباء وانقطاعها ستسمر حتى الصيف المقبل، ولكنها ستكون بنسبة أقل.
وأضاف اليماني، خلال لقائه ببرنامج"الحياة الآن"، على قناة "الحياة"، أن التقارير الأمنية أكدت ضرورة استبعاد عدد من العناصر الإخوانية العاملة بوزارة الكهرباء والتي تعمل ضد مصلحة المواطن المصري، مشيرا إلى أن الوزارة استبعدت 66 من القيادات بالوزارة من مناصبها.
وأوضح اليمانى، أن قطاع الكهرباء يضم عشرات الآلاف من العاملين، ومن ثم لا نضمن أن يكون الأداء بنفس المستوى، مضيفا أن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية سيبدأ مراحله التجريبية عام 2017.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن معدلات سرقات الكهرباء وصلت إلى معدلات عالية، حيث إن شرطة الكهرباء أكدت وجود 5000 جنحة سرقة كل ساعة، مشيرا إلى أن 276 مليون جنيه خسائر وزارة الكهرباء نتيجة الأعمال التخريبية التي تستهدف المحطات.
وأكد "اليماني" أن أزمة انقطاع الكهرباء ستستمر 3 سنوات، مناشدا المواطنين ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للموارد، للتقليل من قطع التيار.
من جانبه أعلن ‏مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏المستهلك أن ‏العجز المتوقع في إنتاج ‏الطاقة ‏الكهربائية المنتجة اليوم الأحد بلغ 5140 ‏‏‏ميجاوات، وهذه هي أول مرة يصل إلى هذا الحد، مقابل 4430 ‏ميجاوات أمس السبت منها ‏‏4080 ‏ميجاوات أحمال مفصولة و350 ‏‏ميجاوات ‏تخفيض ‏‏أحمال بالتنسيق ‏‏مع المشتركين.‏
‏
وأوضح المرصد في نشرته اليوم الأحد أن مدة زيادة الاستهلاك عن الإنتاج أمس السبت ‏بلغت ‏‏‏15 ساعة ‏من بعد منتصف الليل وبداية اليوم إلى الواحدة و50 دقيقة صباحا ومن العاشرة و50 دقيقة صباحا إلى منتصف الليل. ‏‏
ولفت المرصد إلى أن الحمل الأقصى المتوقع اليوم يبلغ 27400 ميجاوات مقابل 26900 ‏ميجاوات أمس الذي بلغ فيه الحمل الأدنى 19740 ميجاوات.‏‎‏
ونوه المركز القومي للتحكم بأن مؤشر حالة الحمل ظهر باللون الأحمر منذ منتصف الليل ‏‏وبداية اليوم حتى الساعة الثالثة صباحا ثم تحول إلى اللون البرتقالي حتى الثالثة و 40 دقيقة ‏ثم تحول إلى اللون الأخضر حتى الثامنة و20 دقيقة صباحا ثم تحول إلى اللون البرتقالي ‏حتى الثامنة و45 دقيقة ثم تحول إلى اللون الأحمر حتى الثالثة و15 دقيقة عصرا.‏
يذكر أن اللون الأخضر لمؤشر حالة الحمل يعني أن الحالة آمنة وتوجيه الشكر ‏للمواطنين ‏‏على تعاونهم في ‏ترشيد الاستهلاك، أما اللون البرتقالي فيشير إلى وضع الإنذار ‏الذي يفيد بأن ‏‏استهلاك الشبكة فى تزايد ‏ويوجه نداء للمشتركين للمشاركة فى ترشيد الاستهلاك، ‏أما اللون ‏‏الأحمر فيفيد بأننا فى حاجة ماسة لترشيد ‏الاستهلاك لتوفير التغذية الكهربائية ‏اللازمة.‏
وأوضح المرصد أنه يتم في فترة "ارتفاع الاستخدام" تخفيض أحمال بعض المشتركين ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏الصناعيين بالتنسيق ‏معهم، وفي ‏‏فترة "زيادة الاستخدام عن الإنتاج" يتم تخفيض الأحمال ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏بالتناوب بين المشتركين ولا يتم ‏التخفيض بأكثر من ساعة عن ‏‏نفس المشترك في المرة الواحدة.‏‎‏ ‏‏‏‏‏‏‏
ويصدر المرصد نشرته اليومية لخدمة عدد من الأهداف وعلى رأسها الترشيد وهو تحقيق ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏الاستخدام الأمثل ‏لموارد ‏‏‏‏الطاقة الكهربائية حيث إنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات التى ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تؤدى إلى خفض استهلاك الطاقة.‏‎‏ ‏‏