مباحثات مصرية أمريكية حول تطوير التعليم الفني

التقى مسئولو وزارتي الزراعة والتربية التعليم ومسئولو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية معا في نادي الزراعيين بالدقي لمناقشة طرق تطوير وتحسين برامج التعليم الفني الزراعي لطلاب المدارس الثانوية الفنية الزراعية بمصر.
وذكر بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الاثنين أنه شارك في ورشة العمل جميع الجهات المعنية والمستفيدة من هذا النشاط بما في ذلك وزاراتي الزارعةوالتربية والتعليم ورجال الأعمال بالقطاع الزراعي ونخبة متخصصة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والجامعات الأمريكية والآباء والمعلمين والطلاب .
وأضاف البيان ، أن الهدف من هذا اللقاء هو إعداد الطلاب وتزويدهم بالمهارات التقنية الحديثة ذات الصلة والتي يحتاجون إليها لتطوير القطاع الزراعي والحصول على وظائف في قطاع الزراعة الحديثة.
وسوف تدور المناقشات حول كيفية تحسين نوعية البرامج التعليمية بالمدارس الفنية الزراعية مع رفع كفاءة الطلاب والمدرسين .
من جانبه ، أشار السيد نورث مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الى أن تطوير قطاع التعليم الفني الزراعي يعد خطوة حاسمة لضمان تنشيط قطاع الزراعة بمصر.
وأضاف نورث أن "الجهود التعاونية بين وزارتي التربية والتعليم والزراعة والقطاع الخاص وأعضاء هيئة التدريس والآباء والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي استثمار هام للتصدي لتحديات التوظيف التي يواجهها القطاع الخاص والخريجين الجدد وكذلك للحفاظ على الزراعة كقطاع فعال ومزدهر في الاقتصاد المصري" .
يذكر أن ورشة العمل هى جزء من مشروع تطوير المدارس الفنية الزراعية الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وينفذه اتحاد جامعات وسط الغرب الامريكي للأنشطة الدولية.
ومنذ عام 2008، عمل المشروع بنشاط مع جميع المدارس الفنية الزراعية في مصر البالغ عددها 117 مدرسة وأشرف بنجاح علي تدريب 17000 طالب بالمدارس الفنية الزراعية في 44 من مزارع القطاع الخاص والمهتمة بالتصدير وتطبيق أعلى معاير للجودة ومصانع تجهيز الأغذية.
ويعد القطاع الخاص شريك رئيسى مع المدارس الفنية الزراعية ، حيث أسهم بأكثر من
3 ملايين دولار أمريكي في تدريب طلاب المدارس الثانوية الزراعية وصقلهم بالمهارات المطلوبة في سوق العمل.