قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مبعوث الأمم المتحدة يزور ليبيا لدعم البرلمان المنتخب


زار مبعوث خاص للأمم المتحدة البرلمان الليبي المنتخب في بلدة طبرق بشرق البلاد اليوم الاثنين لاظهار التأييد ضد برلمان منافس دعته للانعقاد جماعات مسلحة سيطرت على العاصمة طرابلس الشهر الماضي.
ووصل مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا بيرناردينو ليون إلى طبرق كي يبحث مع اعضاء البرلمان امكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة الناجمة عن وجود برلمانين وحكومتين متنافستين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون لمجلس الأمن الدولي إن الوضع في ليبيا "مثير لقلق عميق" مع انزلاق البلاد إلى حالة من انعدام اليقين السياسي والاعمال القتالية.
وكتب بان في تقرير إلى مجلس الأمن عن البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا قائلا "شبح المزاعم المتنافسة لسلطتين تنفيذيتين وتشريعتين لا يمكن أن يؤدي إلا لتعميق الأزمة السياسية الحالية وتقويض الوحدة الوطنية للبلاد."
ونقل أعضاء مجلس النواب وكبار المسؤولين بالحكومة مقراتهم إلى الشرق بالقرب من الحدود المصرية عندما سقطت طرابلس في يد تحالف فصائل مسلحة من مدينة مصراتة الغربية في أغسطس آب بعد معركة طويلة مع جماعات منافسة.
وانتخب البرلمان في يونيو حزيران وغير اسمه السابق المؤتمر الوطني العام بعدما ربط الكثير من الليبيبين بينه وبين الفوضى السياسية بالبلاد.
لكن التحالف الذي يسيطر على طرابلس وبعض المشرعين السابقين أعادوا احياء المؤتمر الوطني العام.
وقال سمير غطاس المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في ليبيا إن مجلس النواب الذي فاز بالانتخابات الشرعية هو الوحيد صاحب الشرعية وان المنظمة الدولية تأمل في التوصل إلى حل سياسي وتعارض استخدام العنف.
ودفع القتال والتسيب الأمني في ليبيا معظم الدول الاجنبية والأمم المتحدة إلى إغلاق بعثاتها الدبلوماسية في البلاد. وقال بان إن المنظمة الدولية ستراجع وجودها في البلاد.
وكتب قائلا "بالنظر إلى الوضع المتطور بسرعة فمن الاساسي أن نضمن أن يكون وجودنا ومشاركتنا في ليبيا مناسبا للاطار وأننا مجهزون جيدا لدعم السلطات الليبية في التصدي للتحديات الحالية والمتوقعة."
وهذا القتال جزء من صراع أوسع بين ثوار سابقين ساعدوا في الاطاحة بمعمر القذافي في 2011 لكنهم يتقاتلون الآن في صراع على السلطة والسيطرة على ثروات ليبيا النفطية الهائلة.
وفاقم من توتر الموقف في طرابلس اشتباكات منفصلة في مدينة بنغازي الشرقية حيث أعلن اللواء السابق بالجيش خليفة حفتر حربا على الإسلاميين المتشددين.
وفقدت وحدات حفتر التي تحالفت مع القوات الخاصة النظامية العديد من معسكرات الجيش التي استولي عليها الإسلاميون الذين يحاولون منذ أيام السيطرة على المطار والقاعدة الجوية في بنغازي.
وقال بان إنه لا يوجد تأكيد مستقل لهوية الطائرات المقاتلة التي نفذت ضربات جوية غامضة ضد مقاتلين إسلاميين ليبيين الشهر الماضي. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن مصر والامارات مسؤولتان.