قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

علاوي يعلن تأييده للعبادي

0|رويترز

أعرب أياد علاوي نائب الرئيس العراقي اليوم الاحد عن تأييده لرئيس الوزراء حيدر العبادي وهو تحرك ينظر اليه باعتباره خطوة نحو المصالحة في نظام سياسي هو في أمس الحاجة لإعادة البناء حتي يتيح لحكومة بغداد محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
وظل علاوي وهو شيعي يجاهر منذ سنوات بانتقاده لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي متهما إياه بأنه يتصرف مثل صدام حسين في سعيه لإسكات خصومه.
ومن شأن تأييد علاوي ان يضيف رصيدا سياسيا للعبادي الذي ينتمي لحزب الدعوة مثل المالكي إلا انه يعتبر أكثر ميلا لتشكيل حكومة لا تقصي أحدا.
وقال علاوي في مقابلة مع رويترز بمنزله في بغداد "لدي اعتقاد جازم في واقع الأمر بأن العبادي يعي المشاكل وهو حسن النية. نأمل بأن نساعده."
وعلاوي -وهو رئيس سابق للوزراء بالعراق- من الشخصيات الرئيسية التي تسعى للتواصل مع السنة الغاضبين في العراق ممن يأمل العبادي في أن يتمكن من إعادتهم إلى صف الحكومة لمحاربة الدولة الاسلامية.
واستولى تنظيم الدولة الاسلامية على مساحات واسعة من الاراضي في شمال العراق وغربه هذا العام. ويلقى تنظيم الدولة الاسلامية قبولا لدى بعض أفراد الاقلية السنية ممن يتهمون حكومة بغداد التي يقودها الشيعة بتهميش طائفتهم.
وكان لجوء المالكي لاستخدام القوة ضد المحتجين قد عمق من كراهية السنة للحكومة وأدى الى اضفاء الصبغة النضالية على هذه الطائفة وفجر تمردا مسلحا ما أتاح لتنظيم الدولة الاسلامية باستغلال معاناتهم.
وحتى الآن انحاز كثير من المقاتلين العشائريين السنة واعضاء الفصائل المسلحة إلى جانب الدولة الإسلامية اقتناعا منهم بأن الحكومة هي أشد الضررين.
وتجلى مدى نفوذ علاوي على السنة في انتخابات عام 2010 التي فاز فيها ائتلافه -الذي ضم ساسة بارزين من السنة- في جميع محافظات البلاد التي تخوض فيها الدولة الاسلامية معارك الآن.
ووعد العبادي باصدار أوامر بالعفو ووقف قصف المدن وهي خطوة قال علاوي إنها اقنعته بمدى حزم العبادي.
وقال علاوي "قلت للعبادي إننا سنقف في صفه طوال الوقت إذا سار على النهج السليم نحو التعافي."
وأضاف "ما نحتاجه هو ايجاد جغرافيا سياسية جديدة لا نفرق فيها بين الناس. نحن لا نحرم الناس من حقوقهم المشروعة على أساس المذهب أو الدين أو المعتقد."