أمريكا: دول أخرى مستعدة لشن ضربات جوية في سوريا

قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن دولا أخرى مستعدة لشن ضربات جوية على متشددي الدولة الإسلامية في سوريا مشددة على "أننا لن نشن الضربات الجوية بمفردنا".
وتسعى واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي عسكري وسياسي ومالي لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات كبيرة في العراق وسوريا، وأعلن قيام خلافة إسلامية في قلب الشرق الأوسط.
وسئلت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة سامانثا باور في مقابلة مع برنامج تذيعه محطة (سي.بي.إس) عما إذا كانت لدى واشنطن أي مؤشرات على أن دولا أخرى مستعدة لشن ضربات جوية في سوريا.
فردت قائلة "نعم لدينا مؤشرات.. ولكننا سنترك للدول الأخرى فرصة الإعلان بنفسها عن التزاماتها المحددة إزاء التحالف."
وأشارت باور إلى الجهود الأمريكية الرامية لبناء تحالف في مواجهة الدولة الإسلامية في البرامج الإخبارية التليفزيونية بينما يحتشد زعماء العالم في نيويورك هذا الأسبوع للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشنت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وأصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا في العاشر من سبتمبر أيلول يسمح لقواته بشن ضربات في سوريا بهدف حرمان مقاتلي الدولة الإسلامية من ملاذ آمن في سوريا والعراق.
ورفضت باور تسمية أي من البلدان التي قد تنضم لجهود توجيه ضربات جوية في سوريا ولكنها قالت في المقابلة "لدينا بالتأكيد دعم وفقا للظروف التي وصفتها.. هناك دعم عالمي في اعتقادي يهدف إلى تقويض وتدمير هذه الجماعة.. سأتكهن لكم بأننا لن نشن الضربات الجوية بمفردنا إذا ما قرر الرئيس شن الضربات الجوية.
وشنت فرنسا في الأسبوع الماضي أولى ضرباتها الجوية داخل العراق ولكن رئيسها فرانسوا أولوند استبعد شن ضربات داخل سوريا وكذلك إرسال قوات برية.
ودعت الولايات المتحدة التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن هذا الشهر لعقد اجتماع بشأن العراق يوم الجمعة حيث قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن لكل دولة بما في ذلك إيران دورا تلعبه في التحالف.
وأمر أوباما بالفعل بإرسال 1600 جندي إلى العراق، وكان قد قال الأسبوع الماضي إن 40 دولة تعهدت بتقديم العون.
وسيلقي أوباما كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء لعرض موضوع الدولة الإسلامية بهدف حث العالم على التحرك.