"أحمد صبري"يكشف تفاصيل لقاء السيسى بالإعلاميين:لن أسمح لـ"200" ألف شخص بتدمير مصر..والشعب سيسقط البرلمان حال فوز الإخوان

* الرئيس السيسي:
- استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية "خطر كبير"
- لن أسمح لـ 200 ألف شخص بتدمير مصر.. وأطالب الشباب بخوض انتخابات مجلس النواب
- الوضع في اليمن خطير.. ويمكن أن تتأثر به دول الخليج
- مبدأ الإرهابي "أنا أدخل الجنة وأنت النار.. ولو حد قاعد هنا مستبيع ممكن يقوم بينا كلنا"
التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإعلاميين المصريين الموجودين في نيويورك؛ لتغطية فعاليات أعمال الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالشأن الداخلي والدولي، وقال إن استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية يعتبر أخطر شئ يمكن أن يواجه أي دولة.
وأكد "السيسي" في تصريحات لنحو 120 إعلامياً داخل مقر إقامته في فندق بنيويورك، واستمر نحو ساعة وربع الساعة، أنه تحدث مع الأمريكيين منذ 10 سنوات عن مخاطر تأجيج الصراع بين الشيعة والسنة بالمنطقة، مشيرا الى أن كل مذهب يعتقد أنه الأصح.
واضاف أنه اجتمع خلال لقائه برجال الأعمال الأمريكيين المسئولين عن دواء معالجة فيروس الكبد الوبائي "سي"، وطالب رئيس الشركة بتخفيض سعر الدواء؛ بسبب تفشي المرض في مصر وان كل ثانية تضيف اصابة جديدة لقائمة المرضي.
وأضاف أنه التقي رؤساء دول وحكومات 40 دولة خلال تواجده في نيويورك، وانه سيلتقي رئيس جنوب افريقيا اليوم، فضلا عن لقاءات مع رجال أعمال أمريكيين، وقال ان العديد من هذه الشركات ستصل مصر منتصف شهر أكتوبر لبحث ضخ استثمارات جديدة.
وقال ان الارهابيين يمكنهم أن يفعلوا أي شئ طالما لديهم إصرار على ذلك، فمبدأهم أن اقتلك وتقتل معي، فهو، أي الارهابي، سيدخل الجنة وعدوه سيدخل النار، وداعب الحضور قائلا: "لو حد فينا مستبيع ممكن يقوم بينا كلنا"، وضحك جميع الحاضرين.
وقال إن الشعب المصري سيسقط البرلمان حال فوز الإخوان به، واضاف ان الشعب المصري لديه وعي كبير فهو من أسقط الرؤساء وسيسقط البرلمان القادم حال فوزهم، مضيفا أن المصريين مكنوا الإخوان من الفوز بالرئاسة، وعندما اكتشفوا حقيقتهم أسقطوهم، وطالب الإعلاميين بتوعية المصريين، وأن البرلمان القادم يمكن أن يسقط الحكومة المقبلة، مطالبا الشباب المؤهلين بخوض انتخابات مجلس النواب القادم.
وتابع السيسي، انه لن يسمح لـ 200 ألف شخص بهدم البلد مهما كانت الظروف، وأن الشعب المصري أدرك تماما حقيقة الإخوان وكشفهم.
وأضاف ان المصريين مكنوا الإخوان من الفوز بالرئاسة وعندما اكتشفوا حقيقتهم أسقوطهم، وطالب الإعلاميين بتوعية المصريين، مضيفا أن الولايات المتحدة قدمت لمصر نحو 50 مليار دولار على مدار 3 سنوات، وانه لم يصدر تصريح واحد فقط سلبي من جانب الحكومة المصرية تجاه الأمريكيين، وقال إنه سيبلغ الرئيس في حالة طلبه مشاركة مصر في ضرب داعش بالحرف "سيب وأنا سيب".
وقال إن الإرهاب لن يتوقف في سيناء أيام الرئيس السابق محمد مرسي، وأضاف أن الإرهابيين يمكنهم أن يفعلوا أي شئ طالما لديهم إصرار على ذلك، فمبدأهم أن اقتلك وتقتل معي، فهو، أي الارهابي، سيدخل الجنة والآخر سيدخل النار.
في سياق آخر قال الرئيس السيسي، انه قابل أمير قطر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وان الأمير جاء إليه لمصافحته، وان هناك جهودا عربية تتم حاليا للمصالحة.
بينما أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن قلقه العميق مما يحدث في اليمن من عنف الجماعات المتطرفة، مشيرا الى أن ذلك يمكن أن يصبح بؤرة للارهاب.
وقال السيسي، إن ما يحدث حالياً في اليمن يمكن أن تتأثر به دول الخليج، وأضاف أنه أبلغ الغرب ان اختزال الإرهاب الذي يحدث في المنطقة في داعش فقط قصور في الرؤية، ويجب أن يشمل الأمر مكافحة الإرهاب في العراق وليبيا واليمن.
كما داعب السيسي، الاعلاميين الذين تعرضوا لموقف محرج وإهانات من جانب أنصار جماعة الاخوان المسلمين، فور وصولهم إلى مطار نيويورك، وقال موجها كلامه لياسر رزق رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير أخبار اليوم، والاعلامي يوسف الحسيني، " تزعلون من اللي حصل" ، فأجابه الحسيني مداعبا "لا تقلق يا ريس.. أنا قمت بيهم"، فضحك جميع الحاضرين.
وكان مجموعة من الصحفيين قد تعرضوا لسيل من الشتائم والسباب من جانب الاخوان لدى وصولهم الى مطار نيويورك.
جاء ذلك بحضور إلهام أبو الفتح رئيس قنوات وموقع صدى البلد، وأحمد صبري رئيس تحرير موقع صدى البلد، ورشا مجدي المذيعة بالقناة، وياسر رزق رئيس مجلس إدارة وتحرير الاخبار، ومحمد عبدالهادي رئيس تحرير الأهرام، وعماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق، والإعلامية لميس الحديدي، وعمرو أديب، وريهام السهلي، وخالد صلاح، ووائل لطفي رئيس تحرير الصباح، وسحر عبدالرحمن المذيعة بقناة القاهرة والناس، وجمال عنايت بقناة التحرير، وعدد من الصحفيين في الجرائد القومية والخاصة والمواقع والإعلاميين الموجودين في نيويورك.