فتاوى تشغل الأذهان
ما يجب على من فاته أداء الصلاة مدة طويلة من الزمن .. الإفتاء توضح
هل يجوز تقديم إيصال الزكاة لـ الضرائب لخصمها؟.. المفتي يجيب
كيفية إحياء ليلة المولد النبوي الشريف .. بما ينصح العلماء ؟
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الساعات الماضية عددا من الفتاوى التى تشغل أذهان عددا من المسلمين، وسوف نستعرض بعضها فى التقرير التالى.
ما يجب على من فاته أداء الصلاة مدة طويلة من الزمن
ما الذي يجب على ما فاته أداء الصلاة مدة طويلة من الزمن .. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
قالت دار الافتاء إن الصلاةُ ركنٌ من أركان الإسلام، وهي فرضٌ على كلّ مسلم ومسلمة، ومَن فاته أداء الصلاة لفترة طويلة وجب عليه أن يَقْضِيَ ما فاته منها، وأيسرُ طريقة لذلك أن يُصَلِّيَ مع كل وقت حاضر وقتًا أو أكثر ممَّا فاته حتى يقضيَ ما عليه من الصلوات الفائتة.
كيف تقضي الصلوات الفائتة منذ سنوات؟
قدم الشيخ محمود شلبي، أيمن الفتوى بدار الإفتاء، طريقة سهلة لقضاء الصلوات الفائتة، حيث طالب أمين الفتوى بالاستغفار أولًا ثم التوبة، ويعزم على قضاء الصلاة الفائتة، ويؤجل السنن لكن يصلي الفرض الحاضر، ثم فرض من الفروض الفائتة ويسير على منهج يومي حتي يقضي كل الأيام.
وقال أمين الفتوى، خلال لقائه بأحد البرامج الفضائية: “لو لم يعرف المصلي الصلوت الماضية يجتهد بالتقريب ويحسب العدد الذي فاته من الصلوات بالتقريب، ثم يبدأ قضاء هذه الصلوات ويدعو الله أن يعفو عنه ويغفر له”.
وأضاف: “الصلاة حبل موصول بين العبد وخالقه، وهذه العلاقة يوميّة متكررّة، يشحن بها العبد همّته، ويتصل فيها بخالقه، ويرتفع بها إلى منازل القربات، فقد قال الله تعالى: إِنَّني أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري”.
هل يشترط قضاء الصلاة الفائتة بعد التوبة؟
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التكاسل عن أداء الصلاة هو اختبار لقوة إيمان العبد، وعلاجه هو أن يقاوم الإنسان هذا التكاسل ويستمر في المقاومة ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يستطيع أداء الصلاة والحفاظ عليها وفي هذه الحالة سيوفقه الله إلى ذلك العمل.
وقال علي جمعة، عبر موقع دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المتكاسلين وغير المتكاسلين المواظبة على ذكر الله خارج الصلاة، فالذكر يطوع النفس ويجعلها تقبل على الصلاة وسائر العبادات بحب وسرور لقوله تعالى "ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون"، لافتا إلى ضرورة عدم اليأس وبمرور الوقت ستجد نفسك لينة يطيب لها الصلاة وفعل الصالحات.
وأوضح المفتي السابق أن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ)، رواه أبو داوود والترمذي”.
ومما لا شك فيه أن تارك الصلاة على خطر عظيم فعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْكُفْرِ أَوِ الشِّرْكِ إِلا تَرْكُ الصَّلاةِ" (رواه البيهقي في السنن الكبرى 6496).
هل يجوز تقديم إيصال الزكاة لـ الضرائب لخصمها؟.. المفتي يجيب
أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، الحكم الشرعي بشأن تقديم إيصال سداد الزكاة إلى الجهات الضريبية في بعض الدول الأجنبية التي تسمح بخصم قيمة الزكاة من الضرائب المستحقة.
جاء ذلك في رده على سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية نصه: "أعيش في دولة أجنبية تُلزم بدفع الضرائب، وتسمح بتقديم ما يثبت دفع الزكاة ليُخصم من قيمة الضريبة، فما حكم ذلك شرعًا؟"
وقد أفاد فضيلة المفتي، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، بأن هذا الإجراء جائز شرعًا ولا مانع منه، طالما تم الالتزام بما تحدده الجهة المختصة دون أي تلاعب أو تزوير في الإيصالات أو المبالغ المدفوعة.
وأضاف: الزكاة شُرعت لتطهير المال وتكافل المجتمع، وهي تؤدى لمستحقيها المحددين شرعًا، كما جاء في قول الله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ [التوبة: 60].
وبيَّن الدكتور نظير أن الزكاة تختلف عن الضرائب، فالأولى عبادة مفروضة شرعًا لها مصارف محددة، أما الضرائب فهي أموال تُفرضها الدولة على الأفراد نظير خدمات عامة تؤديها للمجتمع، وتختلف من دولة لأخرى بحسب النظام القانوني والاجتماعي.
وختم المفتي توضيحه بأن خصم الزكاة من الضريبة لا يُخلّ بأداء الزكاة ما دام الأمر يتم بشفافية ووفقًا لما تحدده الجهات الرسمية.
هل تخصم الضرائب من مال الزكاة ؟
وجهت سيدة سؤالا إلى الدكتور علي جمعة المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تقول فيه: “نحن الآن ندفع ضرائب على كل شيء، فهل ندفع زكاة المال مرة أخرى؟".
وأجاب قائلا: “نعم لازم ندفع الزكاة لأنها حق الله عز وجل، فلا يمكن التهاون فيه، أما الضرائب فهي حق الدولة لأنها تجمع الضرائب لتستفيد بها في تسليح الجيش وتطويره حتى لا نكون مثل العراق وسوريا وليبيا، وكذلك الإنفق على أشياء أخرى في الدولة كالطرق وحفر الترع”.
وأضاف جمعة، خلال فيديو مسجل له عبر صفحته الرسمية: “الزكاة من أبواب التكافل الاجتماعي، أقرها الله عز وجل حتى لا يكون بيننا فقير أو محروم، وأيضا الزكاة من أنها دفع عجلة الإنتاج وزيادتها أكثر”.
ولفت إلى أن الإنفاق في الزكاة وإخراج حق الله علينا تزيد البركة وترفع البلايا، فالزكاة حائط الصد الأول، فهي تجلب الأمن وضمان أكبر لدوران الحياة داخل المجتمع، لأن الفقير إذا ظل جائعا والمسكين لا يجد قوت يومه فسيحدث ما لا يحمد عقباه.
كيفية حساب زكاة المال المودع بالبنك
تجب الزكاة في جميع النقود كالذهب والفضة والعملات المعدنية وغيرها ما دامت بلغت النصاب ومضى عليها في ملك صاحبها عام هجري كامل، وهنا يخرج صاحبها 2.5% دفعة واحدة أو بالتقسيط أو مقدما كل ذلك يجوز، أما تأخيرها عن موعدها فلا يجوز شرعا، والمال المودع في البنك إذا بلغ النصاب ومقداره ما يعادل قيمته 85 جراما من الذهب عيار 21، ومر على هذا المال سنة هجرية -قمرية- فتخرج زكاة المال بواقع 2.5%.
كيفية إحياء ليلة المولد النبوي الشريف
اعتادت الأمة الإسلامية منذ القرون الهجرية الأولى، وبالتحديد منذ القرن الرابع والخامس، على إحياء ليلة المولد النبوي الشريف تعبيرًا عن محبتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واحتفالًا بمولده المبارك.
وقد توارث المسلمون هذا التقليد المبارك جيلاً بعد جيل دون اعتراض يُذكر، حيث اجتمعوا على أداء مختلف أنواع القُربات والطاعات في هذه الليلة العظيمة.
ومن أبرز صور إحياء ليلة المولد: قراءة القرآن الكريم، وإنشاد المدائح النبوية، وذكر سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خلال قراءة كتب المولد الشريف التي تسرد وقائع ميلاده وأحداث نشأته.
كما يحرص الكثيرون على إطعام الطعام، وإقامة حلقات الذكر، والتضرع بالدعاء، في أجواء يغمرها الحب والتقدير لصاحب الذكرى.
وقد أيد كثير من العلماء والمحدثين والفقهاء هذا العمل، وبيّنوا استحبابه استنادًا إلى نصوص شرعية وأحاديث صحيحة، فألفوا مؤلفات خاصة بالمولد النبوي لتُتلى في تلك الليلة، ومنهم الحافظ ابن الجوزي، وابن دِحية، والحافظ ابن كثير، والإمام السيوطي، وغيرهم من الأعلام رحمهم الله.
إجازة المولد النبوي 2025
تعد اجازه مولد النبي 2025 من الإجازات التي ينتظرها الكثير من المواطنين الموظفين والعاملين بالجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والخاص ضمن إجازات عام 2025 في مصر.
وبحسب ما جاء في أجندة العطلات الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية، فإن موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 سيوافق يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، وهو ما يصادف 12 ربيع الأول 1447 هجريا، لتكون عطلة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاعين العام والخاص، ثم يتبعها يوما الجمعة والسبت، وهما عطلة أسبوعية رسمية بأجر كامل، لموظفي القطاع الحكومي وغالبية القطاع الخاص.
وبناء عليه يحصل الموظفون على 3 أيام متتالية، أما أولئك الذين لا يحصلون على عطلة يوم السبت، فتكون إجازة المولد النبوي 2025 بالنسبة لهم يومي الخميس والجمعة فقط.
وتعد إجازة المولد النبوي الشريف الإجازة الرسمية قبل الأخيرة لهذا العام ضمن قائمة العطلات والإجازات الرسمية للقطاعين العام والخاص، إذ يأتي بعدها عيد القوات المسلحة، الذي يوافق يوم 6 أكتوبر 2025.
ومن المتوقع أن تكون إجازة المولد النبوي الشريف 2025 ثلاثة أيام متصلة إجازة رسمية بأجر كامل، حيث من المقرر أن يكون يوم إجازة المولد النبوي 2025 الخميس 4 سبتمبر 2025 م، ومن المقرر أن تصدر الحكومة قرارا رسميا من رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتحديد يوم الإجازة، على أن ينشر القرار بالجريدة الرسمية ويعمم على جميع الجهات المعنية قبل موعد الإجازة بأيام قليلة، وهو ما يعزز من التزام المؤسسات بتنظيم جداول العمل والإجازات وفقا للقرار الرسمي.