قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الضرب بالعصا على المؤخرة.. شكل جديد لعلاج الإدمان


شكل غريب للعلاج من الإدمان ، الضرب بالعصا على المؤخرة 60 جلدة لمدمني الهيروين، و 30 جلدة لمدمني الكحول.
ظهر طبيب روسي لديه طريقة وصفتها صحيفة "ديلي ميل" بالغريبة لمساعدة الناس على التخلي عن الإدمان، إدمان الجنس والعمل والمخدرات، يستقبلك المستشار النفسي بـ60 جلدة بالعصا على المؤخرة.
النظرية كما تشرح الصحيفة هي أن العقاب البدني يقلل من حماستك للحياة، الحماس الذي يكون خلف الإدمان، والميول الانتحارية، والاضطرابات النفسية.
واعتبرت الصحيفة الإعلان عن هذا النوع من العلاج "غير العادي" بمثابة طفرة في علم النفس، والذي طبق في سيبيريا بروسيا، في موعد محدد يُعطى للمريض "علاجا متطرفا" عن طريق الضرب قبل وبعد جلسة تقليدية يتحدث فيها المريض بكلام عادي، ويعبر عن مشاعره.
رائد هذا النوع من العلاج الدكتور سيرجي سبيرانسكي، مدير الدراسات البيولوجية في معهد نوفوسيبرسك الطبي، الذي أقر بأن الجلد أيضا علاج لنوبات الاكتئاب.
تحدث الطبيب لصحيفة "سيبيريا تايمز" بأن العلاج يعمل عندما يفشل أي حل آخر، وينفي عنه الطبيب تهمة "السادية" بمعناها الكلاسكي.
وقد عالج الدكتور سبيرانسكي والدكتور جيرمان فيليبينكو مع زميلته البروفيسور المتدربة مارينا شوخروفا أكثر من ألف مريض.
ويقول الأطباء أنه من بين 30 مريضا تلقوا العلاج لديهم، فقد استجاب معظمهم بشكل جيد، ويمكن أن يكونوا تغلبوا على إدمانهم.
وقالت الدكتورة شوخروفا: نحن نضرب المرضى على الأرداف بغرض طبي واضح واضح، إنه ليس نشاط سادومازوشي مشوه.
ويدفع الروس 3 آلاف روبل أي 50 جنيه استرليني مقابل جلسة من الإرشاد والضرب، ومن المتوقع أن تخضع لجلستي "ضرب" في الأسبوع، لمدة تصل إلى 3 أشهر، بالإضافة إلى زيارات متابعة كل 4 أسابيع بعدها بعام.
وتتراوح أعمار المرضى المترددين على هذا النوع من العلاج بين 17 و 70 عاما، وتستخدم فروع شجرة الصفصاف للضرب، بسبب مرونتها وعدم إحداثها أضرار كبرى بالجسد مثل النزيف.
ويخضع المرضى لرسم قلب حتى يتأكد الأطباء من أن الضرب لا يسبب مشاكل صحية.
ويظهر تساؤل علمي: كيف يعمل الضرب على المؤخرة كعلاج؟
تجيب البروفيسور شوخروفا أن العلاج بالعقاب البدني يحفز الدماغ على إطلاق مادة الاندروفين المعروفة باسم "هرمونات السعادة"، وهي المادة التي يفتقدها المدمنون.