قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة تدين العنف المستمر في ليبيا

0|أ ش أ

أعربت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ‏والولايات المتحدة عن ادانتها الشديدة للعنف المستمر في ليبيا، داعية لوقف فوري للقتال.‏
وقالت حكومات هذه الدول في بيان مشترك صدر من وزارة الخارجية البريطانية "ندين ‏الجرائم التي ترتكبها جماعات من أنصار الشريعة، والعنف الدائر في أنحاء ليبيا، بما في ذلك ‏في طرابلس والمناطق المحيطة بها ، إن الحرية التي كافح الشعب الليبي كفاحا كبيرا لنيلها ‏باتت في خطر إن سُمح للجماعات الإرهابية الليبية والدولية أن تتخذ من ليبيا ملاذا آمنا لها."‏
وأضاف البيان "كما تقلقنا الاعتداءات التي ينفذها خليفة حفتر في بنغازي ، ونرى بأن المعالجة ‏المستديمة للتحديات الأمنية ومكافحة المنظمات الإرهابية في ليبيا يمكن أن تتحقق فقط بأيدي ‏القوات المسلحة النظامية التي هي تحت سيطرة السلطة المركزية المساءلة أمام برلمان ‏ديموقراطي ممثل للجميع"‏.
وتابع البيان المشترك " نحن نرحب تماما بجهود ليون الممثل الخاص للأمين العام للأمم ‏المتحدة، ونحث كافة الأطراف على التعاون مع الجهود التي يبذلها ، وبعد الاجتماعين اللذين ‏عقدا في غدامس وطرابلس، لا بد من متابعة المفاوضات بحسن نية وتبني سياسيات تمثل ‏الجميع ، وذلك بهدف التوصل لاتفاق بشأن مقر مجلس النواب الذي انتخب في 25 يونيو، ‏ووضع أسس حكومة وحدة وطنية"‏.
وأضاف " إننا على استعداد لتنفيذ عقوبات فردية وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن 2174 ‏ضد من يهددون سلام أو استقرار أو أمن ليبيا أو يعمدون لعرقلة أو تقويض العملية ‏السياسية"‏.
وشدد على اتفاق هذه الدول على عدم وجود حل عسكري للأزمة الليبية، قائلا "يقلقنا ‏خصوصا أن بعد الاجتماعين في غدامس وطرابلس لم يحترم الأطراف الدعوات لوقف ‏إطلاق النار"‏.
وأكد على ضرورة عمل المجتمع الدولي يدا واحدة بشأن ليبيا على أساس المبادئ ‏والتفاهمات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات الأخيرة، وتحديدا اجتماعات نيويورك ‏ومدريد. ‏
وحثت دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة كافة الشركاء على ‏الامتناع عن اتخاذ إجراءات قد تؤدي لتفاقم الانقسامات الحالية، وذلك كي يتمكن الليبيون من ‏معالجة الأزمة الحالية ضمن إطار المحادثات الجارية بتسهيل من الأمم المتحدة.‏