قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

382 مليون مريض بالسكر بالعالم .. ومؤتمر بالقاهرة يؤكد فاعلية علاج جديد للحماية من الفشل الكلوي


ظهرت دراسة عالمية حديثة أن هناك 382 مليون مريض بالسكر في العالم منهم 90% يعانون من النوع الثاني من السكر، في حين يعاني أصحاب النسبة الباقية من النوع الأول من السكر المعروف بسكر الأطفال.
وكان المؤتمر السنوي السادس للجمعية المصرية للسكر قد ناقش مؤخرا بالقاهرة نتائج الدراسة الدولية المسماه "أدفانس أون" التي بدأت عام 2001 وأعلنها مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكر الذي انهي أعمالة أخيرا بفيينا.
وأكدت نتائج الدراسة أن مرض السكر هو أحد الأسباب الرئيسية المؤدية لأمراض الكلي والفشل الكلوي، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية وبتر الأطراف، كما أنه واحدا من عشر أسباب رئيسية تؤدي للوفاة.
وتعد المراحل المتأخرة من الفشل الكلوي أحد المضاعفات الخطيرة لعدم السيطرة علي المرض.
ويؤكد الأطباء أن العلاج المكثف قد يؤدي لتحقيق فوائد طويلة الأمد بالنسبة لوظائف الكليتين، وقد أكتشف باحثون أستراليون أن السيطرة المشددة علي الجولوكوز عند مرضي السكر من النوع الثاني يؤدي لتحقيق خفض دائم لخطر الإصابة بالفشل الكلوي لسنوات عديدة قادمة من الرعاية المعتادة.
كذلك وجدت الدراسة العالمية أن استمرار علاج مرض السكر من النوع الثاني لمدة خمس سنوات ونصف مستمرة باستخدام مركب "جليكلازايد إم أر"، حيث أظهرت الدراسة أن مرضي النوع الثاني الذين استمروا علي العلاج طيلة هذه الفترة تميزوا بانخفاض مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي والحاجة لعمليات الغسيل الكلوي وكذلك الحاجة لزرع الكلي.
وقد تابعت الدراسة التي أجريت في 20 دولة 8500 مريض من بين 11 ألف مريض شملتهم الدراسة، وأوضحت النتائج أن من استمروا علي العلاج المكثف بمركب "جليكلازايد إم أر" كعلاج أساسي، تمتعوا بانخفاض ملحوظ في مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي عندما عادوا للعلاج المعتاد بعد 7 سنوات.
كما أوضح الباحث الرئيسي للدراسة الدكتور جون شالمر أن هذه الدراسة تضيف معلومات ذات قيمة بالنسبة لمرضي السكر بجانب النتائج الأخرى الجديدة لتجربة "أدفانس أون" التي شارك في تمويلها كل من الهيئة القومية للصحة بأستراليا، ومجلس بحوث الصحة، والمؤسسة البريطانية للقلب، والجمعية البريطانية للسكر.