حصل مراسل "سكاي نيوز" على الحدود السورية التركية ستيوارت رامسي، على جوازات سفر لمسلحين أجانب يقاتلون في صفوف "تنظيم الدولة"، تحمل أختاما مغادرة من الحدود التركية باتجاه سوريا.
وتعود جوازات السفر، التي حصل عليها المراسل من قوات الحماية الكردية في قرية رأس العين قرب كوباني، إلى دول عدة، بالإضافة إلى بطاقات إثبات شخصية لهؤلاء المقاتلين.
وتكشف هذه الوثائق، عن تورط الحكومة التركية في تسهيل مرور المقاتلين الأجانب عبر حدودها إلى سوريا، والذين ينضمون في نهاية المطاف إلى "تنظيم الدولة".
وما زالت تركيا "مترددة" في الانضمام للتحالف الدولي الذي تشكل مؤخرا لمجابهة "تنظيم الدولة" في سوريا والعراق، رغم محاولات دول غربية عدة إقناعها بضرورة المشاركة.
كما تخشى أنقرة من تزويد التحالف للمقاتلين الأكراد في كوباني السورية بأسلحة لمواجهة مقاتلي "تنظيم الدولة"، لارتباطهم بحزب العمال الكردساتي، الذي تصنفه أنقرة على أنه "إرهابي".
وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، رفضه السماح بمرور أسلحة أو ذخائر من أراضيه إلى المحاصرين في الجانب الآخر من الحدود في كوباني.
إلا أن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، أعلن اليوم الاثنين، أن بلاده تسهل نقل مقاتلي البشمركة الأكراد العراقيين، إلى مدينة كوباني السورية للدفاع لمحاربة مسلحي "تنظيم الدولة".