سامح عاشور ينسحب رسميًا من "التأسيسية"

أعلن سامح عاشور، نقيب المحامين المصريين، انسحابه رسميا اليوم، الثلاثاء، من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مؤكدا ضرورة أن يتدخل المجلس العسكري باعتباره رئيسا للبلاد من أجل حماية الأمة من دستور الأغلبية، وأن يأتي بإعلان دستوري جديد.
وتساءل عاشور: "هل يقبل المجلس العسكري أن يضع الدستور تيارا بعينه دون باقي التيارات؟".
جاء ذلك خلال مشاركته فى المؤتمر الذي عقد بمقر نقابة الصحفين ظهر اليوم بعنوان "دستور لكل المصريين" كرد على سيطرة التيار الإسلامى على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
وأوضح عاشور أن هذا المؤتمر تأخر كثيرا وكان من الضروري أن يتم وضع الدستور أولا في مصر، مشيرا إلى أنهم لن يتركوا دستور مصر لتضعه أغلبية البرلمان، مؤكدا على أهمية أن يمثل الشعب المصري بكل طوائفه في كتابة الدستور المصري.
وطالب نواب الشعب بأن ينسحبوا من عضوية مجلس الشعب إذا لم يتم تمثيل الشعب في تأسيسية الدستور، مشيراً إلى أن فقهاء الدستور ورموز الوطن وممثلي كل الفئات عددهم أكثر من مائة.
وأكد عاشور أن القضية ليست اختيار الأعضاء التأسيسية من داخل أو خارج البرلمان، وإنما القضية الأهم هى ماذا نريد من الجمعية التأسيسية.. هل نريد دستورا يوافق عليه الشعب المصري أجمع أم دستورا تحتكره الأغلبية؟.