مصدر بـ"الداخلية": رفع حالة الاستنفار لـ"القصوى" لمواجهة تظاهرات الإخوان.. و120 ألف ضابط وجندي للتأمين

تكثيف الإجراءات الأمنية أمام المنشآت الحيوية.. واستنفار أمام الأقسام والمراكز الشرطية
أجهزة الأمن نجحت في تحديد أماكن الكوادر الإخوانية.. وأجهضت العديد من عملياتهم الإرهابية
رفع درجة الاستعداد بإدارات الحماية المدنية وشرطة النجدة على مستوى الجمهورية
أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية أنه تم إعلان حالة الاستنفار الأمنى بالوزارة للقضاء على تظاهرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، خاصة بعد التفجير الأخير الذي وقع بجامعة القاهرة وأسفر عن إصابة 11 شخصا من بينهم 4 ضباط.
وقال المصدر إن "الخطة شددت على تدعيم المنشآت الشرطية والحيوية بعناصر مسلحة وقوات من الأمن المركزى، مزودة بأسلحة وذخائر كافية للتعامل مع أى هجوم عليها"، مؤكدا أن "وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، شدد على التعامل بالذخيرة الحية مع أى مواجهات مسلحة أو اعتداءات على المنشآت الشرطي، كما شدد على رفع درجة الاستعدادات داخل جميع قطاعات الوزارة ورفع درجة الاستنفار الأمنى، خاصة فى المحافظات التى من المتوقع أن يقوم التنظيم الإرهابي بمحاولات شغب".
وأضاف أن "الخطة تتمثل في انتشار وتكثيف الدوريات الأمنية بجميع الشوارع والميادين والطرق الرئيسية للحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المنشآت الحيوية، إضافة إلى فرض تشديدات أمنية على مداخل المحافظات وتفعيل دور نقاط التفتيش والتمركزات الثابتة والمتحركة على جميع المحاور".
وأكد أن "ملاحقة الأجهزة الأمنية للكوادر والقيادات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، والصادر بحقهم قرارات من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم، ونجاح القوات فى القبض على العديد منهم كان له بالغ الأثر فى إحباط العديد من المخططات والتحركات والأعمال العدائية ضد مؤسسات الدولة، والتى كانت تنوى الجماعة ارتكابها خلال الفترة الماضية".
وأشار إلى أن "أجهزة الوزارة في حالة تأهب لصد أية أعمال عنف أو شغب قد تطرأ خلال تلك التظاهرات"، لافتا إلى أنه "على الرغم من ضعف تظاهرات أنصار جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية وقلة الحشد، إلا أن قوات الأمن تكثف تواجدها بالشارع للحفاظ على حياة المواطنين وحماية المنشآت المهمة والحيوية".
وكشف المصدر عن أن قرابة 120 ألف ضابط وجندي انتشروا بالشوارع الرئيسية والميادين بجميع أنحاء الجمهورية منذ مساء أمس مزودين بالعصي وقنابل الغاز المسيلة للدموع تحسبًا لأية أعمال شغب أو عنف من جانب أنصار جماعة الإخوان، فضلا عن التنسيق الدائم مع القوات المسلحة في تأمين المنشآت المنشآت المهمة والحيوية، ومن بينها مجلسا الشعب والشورى ومجلس الوزراء ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزى ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية ومدينة الإنتاج الإعلامى لضمان عدم محاولة البعض لاقتحامها أو التعدى عليها.
وقال إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية على جميع المواقع الشرطة وأقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال زيادة قوات تأمين تلك المنشآت ومضاعفة الذخيرة المصروفة لها، مع إعطاء توجيهات بالتعامل الفورى والمباشر مع أى حالات للاعتداء على تلك المنشآت، كما تم رفع درجة الاستعدادات بإدارات الحماية المدنية وإدارات شرطة النجدة على مستوى الجمهورية لسرعة تلقى بلاغات المواطنين والاستجابة الفورية لها.