سفراء الاتحاد الأوروبي بالسودان يعتزمون زيارة جنوب دارفور لتفقد الأوضاع السياسية والإنسانية

أكد السفير توماس يوليشيني، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، أهمية زيارة سفراء الاتحاد الأوروبي بالسودان لولاية جنوب دارفور والمقرر لها هذا الأسبوع .
وأوضح السفير توماس يوليشيني- في تصريحات للصحفيين اليوم الإثنين بالخرطوم- "أن الزيارة تأتى في وقت مهم لتجديد التزام الاتحاد الأوروبي لتعزيز حل سلمي عادل وشامل للأزمة في دارفور، بدلا عن الخيار العسكري والذي لا يمكن أن يمثل حلا".
وأضاف أن السفراء ورؤساء البعثات من إيطاليا وفرنسا والسويد والمملكة المتحدة وألمانيا وهولندا واسبانيا، سيشاركون في هذه الزيارة.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، إلى أن الوفد الأوروبي الزائر سيلتقي خلال الزيارة بوالي جنوب دارفور، وأعضاء السلطة الإقليمية في دارفور، ومجموعة واسعة من المنظمات الوطنية والدولية العاملة في دارفور.
وتابع يوليشيني،"أن الاجتماعات مهمة لوقوف سفراء الاتحاد الأوروبي على مدى التقدم الحادث في المجالات السياسية والتنموية والإنسانية على أرض الواقع بدارفور .
وقال السفير توماس يوليشيني،"أنه في أعقاب الزيارة الأخيرة لسفراء الاتحاد الأوروبي والتي تمت في العام الماضي لولايات شرق السودان، كانت هناك زيادة في المساعدات التنموية والإنسانية من الاتحاد الأوروبي في مجالات التعليم والصحة، كما سمح لقيادات ولايات شرق السودان بزيارة العواصم الأوروبية لتعزيز الحوار السوداني الأوروبي وحشد الدعم لاتفاق أسمرا".
وأضاف السفير الأوروبي "نحن نأمل أن نفعل الشيء نفسه هذه المرة لدارفور، حيث نسعى إلى تسليط الضوء على الاحتياجات المتزايدة للمساعدات والدعم الدولي من أجل التنفيذ الكامل لاتفاقيات الدوحة لسلام دارفور".