قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور .. "المخدرات الرقمية".. أحدث أشكال المخدرات المهددة للوطن العربي بعد ظهورها في أوروبا وأمريكا


- "المخدرات الرقمية" أحدث أنواع المخدرات فى وطننا العربى
- عبارة عن موجات موسيقية تعمل على تغيير طبيعة ذبذبات المخ

المخدرات الرقمية نوع جديد من المخدرات بالنسبة لمجتمعاتنا العربية، ولكنها موجودة منذ زمن بعيد في أمريكا وأوروبا، ولكن لم تستخدم إلا في أضيق الحدود، ولم تنتشر بشكل كبير، وهي ليست مواد مخدرة تؤكل أو تشرب، وإنما هي نغمات موسيقية لا يستخدمها إلا عدد بسيط من مدمني المخدرات في العالم، وهم من المدمنين الذين وصلوا إلى حالة متأخرة من الإدمان، أو ما يطلق عليهم "المدمن المزمن"، والاستماع إلى المخدرات الرقمية يعطي مؤشرات عصبية للعقل بإيحاء هذا الإدمان السابق.
وبحسب التقارير فإن هذه الموسيقى تؤدي إلى تشنجات وفقدان للوعي، ولا تستخدم إلا في حالات ضيقة جدا، ولم تسجل أي حالة في السعودية أو دول الخليج، ولم تستقبل المراكز الطبية ومصحات العلاج أي حالة للمخدرات الرقمية، لكن يذكر أن الشباب يتداولون عبر"الواتس آب" ومواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لهذا النوع من المخدرات الذي يتم الترويج له عبر موقع عالمي، وهي عبارة عن موجات صوتية لها تأثير المخدرات نفسه على الأشخاص، ويتراوح سعرها ما بين 3 إلى 30 دولارا، مما جعل شبابا وأطفالا يحصلون عليها بكل سهولة.

ويأتي تأثير المخدرات الرقمية أو"Digital Drugs" على الأشخاص في صورة تشنجات عصبية، حيث تنساب من الأذنين على شكل نغمات، لتصل إلى الدماغ وتؤثر في ذبذباته الطبيعية، وتُدخل متعاطيه إلى عالم آخر من الاسترخاء.

وتجري تجارة هذا النوع من المخدرات عبر الإنترنت، وتأخذ منتجاته شكل ملفات صوتية (mp3)، تحمّل أولا بشكل مجاني كعينة تجريبية، غالبا ما تحقق غرضها وتوقع المستمع إليها ضحية للإدمان.
كما يوجد للمخدرات الرقمية قواعدها الخاصة بحيث ينصح بشراء كتاب توجيهات وهو عبارة عن 40 صفحة فيه جميع المعلومات عن هذا المخدر وطريقة تعاطيه، فبإمكان أي جرعة زائدة أن تفتك بدماغ المستمع.
ويجب على المتعاطي أن يجلس في غرفة خافتة الإضاءة، ويطفئ جميع الأدوات الكهربائية التي يمكن أن تسبب تشويشاً أو إزعاجاً، كما أن عليه أن يرتدي ثياباً فضفاضة ويضع سماعات، ويكون بحالة استرخاء شديد، ثم يغمض عينيه ويشغل الملف الصوتي.
تعمل المخدرات الرقمية على تزويد السماعات بأصوات تشبه الذبذبات والأصوات المشوشة، وتكون قوة الصوت أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز كي تُسمع منها الدقات ؛ أما الجانب المخدر من هذه النغمات فيكون عبر تزويد طرفي السماعة بدرجتين مختلفتين من الترددات الصوتية، ويكون الفارق ضئيلاً يقدّر بـ30 هيرتز، لذلك يجب أن تكون السماعات ذات جودة عالية ومن نوع "ستاريو" كي تحقق أعلى درجات الدقة والتركيز. إن الفارق بين طرفي السماعة هو الذي يحدد حجم الجرعة.
وقد تقدمت المخدرات الرقمية على العادية، فبالإضافة إلى هذه الأنواع، نجد من بين استخدامات المخدرات الرقمية إنقاص الوزن، ومسميات أخرى كـ"أبواب الجحيم" و"المتعة في السماء". ؛ فيما يكمن تأثير المخدرات الرقمية فى أنه قد يعادل التأثير الذي تحدثه المخدرات التقليدية على عمل الدماغ والتفاعلات الكيميائية والعصبية والحالة النفسية للمتعاطي.
ويشجع خلو هذا النوع من المخدرات، من أي مواد كيميائية، المدمنين الجدد على تعاطيها ظنا منهم أنه لاتوجد أثيرات سلبية لها.
وتزيد خطورة المخدرات التقليدية عن خطورة تلك "الرقمية"، إلا أن المدمن التقليدي لن يستطيع الاستعاضة بها عن المخدرات وذلك لحاجة جسده الفيسيولوجية للمواد المخدرة، ما يعني أنها لا تشكل حلاً، بل خطرا إضافيا يتنامى معه عدد المدمنين في المجتمعات.